أعلن سفير سويسرا لدى البلاد تيزيانو بالميلي أن المشاورات السياسية، التي عُقدت قبل يومين في العاصمة السويسرية برن بين بلاده ودولة الكويت، شكلت تأكيدا على عمق علاقات الصداقة الممتازة بين البلدين، وعلى التقارب الكبير في وجهات النظر حيال قضايا دولية وإنسانية ملحة.وفي اتصال مع «الجريدة»، أوضح بالميلي ردا على سؤال حول نتائج هذه المشاورات، ومذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، أن «هذه المشاورات في برن أكدت متانة علاقات الصداقة الممتازة والتقارب في وجهات النظر بشأن عدد من القضايا، مثل دور المرأة في تعزيز السلام والأمن، وأهمية ضمان الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المفقودين في سياقات الحروب وما بعدها»، لافتاً إلى أن مذكرة التفاهم تعتبر خطوة نحو شراكة تنموية أوسع بين البلدين.

أعلن سفير سويسرا لدى البلاد تيزيانو بالميلي أن المشاورات السياسية، التي عُقدت قبل يومين في العاصمة السويسرية برن بين بلاده ودولة الكويت، شكلت تأكيدا على عمق علاقات الصداقة الممتازة بين البلدين، وعلى التقارب الكبير في وجهات النظر حيال قضايا دولية وإنسانية ملحة.

وفي اتصال مع «الجريدة»، أوضح بالميلي ردا على سؤال حول نتائج هذه المشاورات، ومذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، أن «هذه المشاورات في برن أكدت متانة علاقات الصداقة الممتازة والتقارب في وجهات النظر بشأن عدد من القضايا، مثل دور المرأة في تعزيز السلام والأمن، وأهمية ضمان الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المفقودين في سياقات الحروب وما بعدها»، لافتاً إلى أن مذكرة التفاهم تعتبر خطوة نحو شراكة تنموية أوسع بين البلدين.

وأضاف: «على الصعيد الثنائي، تم تجديد تأكيد الرغبة المشتركة في تعزيز وتوسيع العلاقات في مجالات متعددة، مثل الاقتصاد، والصحة، والسياحة، وذلك أيضا في ضوء الذكرى الـ 60 للعلاقات بين البلدين التي سنحتفل بها عام 2026».

وكانت برن استضافت الدورة السابعة من المشاورات السياسية بين سويسرا والكويت، بمشاركة وفد كويتي رفيع المستوى برئاسة نائب وزير الخارجية، السفير الشيخ جراح الجابر، ووصفت المسؤولة السويسرية مونيكا كيرغوز المشاورات بأنها «فرصة مثمرة» لتعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدة أن المحادثات شملت قضايا إقليمية ودولية متنوعة من بينها التعاون الاقتصادي، وقضايا المرأة، والسلام والأمن، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم جديدة بين الصندوق الكويتي للتنمية والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون الإنمائي والفني في الدول النامية، وتنسيق الجهود لمواجهة الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، كما تشمل تبادل الخبرات والمعرفة وتحديد مشاريع مشتركة في مجالات مثل الأمن الغذائي، وتغير المناخ، ومكافحة الفقر، والتنمية المستدامة.