أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مصر تؤدي دورًا محوريًا وثابتًا في دعم القضية الفلسطينية، وتتصدى بقوة لأي محاولات لفرض التهجير القسري على أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي واضح وحاسم في هذا الملف.

وأوضح عبد العزيز أن مصر كانت ولا تزال سندًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الاحتلال، حيث تبذل جهودًا متواصلة على الصعيدين السياسي والإنساني، من خلال الضغط الدبلوماسي لوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية، وفتح المعابر لتخفيف معاناة أهالي غزة.

وأضاف أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات لإعادة رسم خريطة الوجود الفلسطيني، أو فرض حلول تنتقص من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد على أن مصر تعتبر التهجير القسري للفلسطينيين خطًا أحمر يمس أمنها القومي، ولن تسمح بتمريره تحت أي ظرف.

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن الدولة المصرية تتحرك بفاعلية في المحافل الدولية لإدانة جرائم الاحتلال، وحشد التأييد العالمي لحماية المدنيين، مشيدًا بالدور التاريخي الذي تقوم به مصر في الدفاع عن القضية، ليس فقط كقضية قومية، بل كقضية إنسانية وأخلاقية.

واختتم عبد العزيز بتوجيه التحية للقيادة السياسية والقوات المسلحة وكل مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن الشعب المصري يقف دائمًا في صف فلسطين، ولن يتخلى عن دعمها حتى تحقيق حقوقها الكاملة والعادلة.