أكد الدكتور أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن الأزمات الخارجية التي مر بها العالم أثرت على الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن تكرار الأزمات في وقت قصير تسبب في ظهور أزمة الكهرباء.

وقال كمال، في مقابلة مع برنامج 'صناع القرار' المذاع على قناة 'صدى البلد': 'لم يكن يتنبأ أحد بالاعتداء الإسرائيلي على غزة وما حدث تسبب في مشكلة اقتصادية لمصر، وكانت قد خرجت من أزمتي كورونا والحرب الروسية الأوكرانية'.

وأضاف: 'ما حدث أن هناك أزمة حدثت والإنتاج كان 110% من احتياجات البلاد على سبيل المثال، وكان لدينا حقل ظهر الذي وصل إلى أوج انتاجه في 2019 ولا يعني أن هناك إنتاج أن يتوقف الاستكشاف والأزمات تسببت في مديونية للشريك الأجنبي ولم يتمكن من الإنفاق وبالتالي يحدث التراجع في الإنتاج'.

وتابع: 'الحصة المصرية ما بين 70-65 من الإنتاج، وحين كان الإنتاج 7 على سبيل المثال والحصة 5 والاستهلاك 6 كنا نحصل على الفارق من الشريك الأجنبي وكنا نسدد سعرها؛ لأن هناك إيرادات'.

وواصل: 'حين هبط الإنتاج إلى 5 الكهرباء تحتاج إلى 4، وبالتالي لم يعد هناك القدرة على سداد مستحقات الشريك الأجنبي والكهرباء مدينة للبترول، وبالتالي لم نتمكن من سداد مستحقات الشريك الأجنبي'.

وأوضح: 'المشكلة صدرت إعلامية أنها مشكلة بترول وغاز ولكنها مشكلة توزيع طاقة سليم على المستهلكين'.

وذكر: 'الدولة تتعامل مع الموضوع من خلال 3 مراحل، هناك على المستوى القصير وهو استيراد مواد بترولية أيا كان ثمنها ومصدرها'.

واختتم: 'أنت مضطر أن توجه جزءًا من الاستثمارات من أجل استيراد المواد البترولية لاستيعاب الغضب الموجود لأنه غير مقبول أن يتم قطع الكهرباء'.