أعلنت الحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الاثنين، عن إجراء تحقيقات موسعة بعد محاولة هروب ليلية من أكبر سجن في البلاد، يضم حوالي 15 ألف سجين.

وأفادت وكالة فرانس برس بأن الشرطة طوقت الشوارع المؤدية إلى السجن في نهاية الصباح.

ولا تزال الظروف المحيطة بمحاولة الهروب من سجن ماكالا في العاصمة كينشاسا غير واضحة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا اليوم الاثنين 'هناك محاولة هروب في سجن ماكالا المركزي أجهزة الأمن في الموقع لاستعادة النظام والأمن'.

وأضاف مويايا للتلفزيون الوطني الكونغولي من بكين حيث يشارك في الوفد الرسمي المرافق للرئيس فيليكس تشيسكيدي فى قمة الصين وأفريقيا هذا الأسبوع 'الوضع تحت السيطرة'.

وتحدث شهود عن سماع طلقات نارية، لكن لم تقدم السلطات أي أرقام أو معلومات عن السجناء الذين تمكنوا من الفرار.

وقال دادي سوسو، وهو كهربائي في الأربعينيات من عمره ويعيش في المنطقة، لوكالة فرانس برس إنه استيقظ في الليل على صوت إطلاق نار.

وأشار سوسو وهو مرتجف بشكل واضح إلى أنه : 'كانت هناك طلقات نارية من الساعة الواحدة أو الثانية صباحًا وحتى حوالي الساعة الخامسة صباحًا'.

وأكد 'سقوط قتلى، وهناك أشخاص فروا'، مضيفًا أنه رأى سيارات إنفاذ القانون تنقل الجثث.

وقال وزير العدل الكونغولي كونستانت موتامبا على قناة إكس إن 'التحقيقات جارية لتحديد ومعاقبة رعاة هذه الأعمال التخريبية بشدة'.

كما أعلن تعليق نقل السجناء إلى السجن حتى إشعار آخر.

ويحتجز سجن ماكالا، الذي تبلغ سعته 1500 سجين، ما بين 14 ألفًا و15 ألف معتقل، وفقًا للأرقام الرسمية.

وفي عام 2017، فر أكثر من 4000 سجين من المنشأة بعد هجوم شنه رجال مسلحون في الليل.