تعزيزاً لمكانتها الريادية بين كبرى الشركات الاستثمارية المحلية والإقليمية، حصدت شركة الاستثمارات الوطنية جائزة «أفضل شركة في تخطيط نقل الثروات بين الأجيال - الكويت 2025»، من قبل «يوروموني» العالمية الرائدة في مجال التقييمات المالية، ويأتي هذا التكريم ضمن جوائز التميز التي تقدمها للعام الثالث على التوالي، وذلك خلال حفل توزيع جوائز الخدمات المصرفية الخاصة الذي أقيم في لندن.

وتُعد هذه الجائزة إضافةً نوعيةً إلى سجل إنجازات شركة الاستثمارات الوطنية، وتأكيداً على ريادتها الإقليمية في القطاع المالي، في تعزيز مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في التخطيط المالي الاستراتيجي، وتقديمها خدمات وفرص استثمارية تلبي طموحات العملاء وتطلعاتهم، وتُصنف جوائز «يوروموني» من بين أبرز التكريمات الدولية المعتمدة في هذا المجال، مما يرسخ ثقة العملاء في الشركة، ويعزز مكانتها على ابتكار حلول وآليات مُستدامة لإدارة الثروات نحو آفاق غير مسبوقة.

رؤية مبتكرة

وبهذه المناسبة، قال المثنى المكتوم – رئيس تنفيذي لقطاع إدارة الثروات في شركة الاستثمارات الوطنية: «نحن فخورون بحصول شركة الاستثمارات الوطنية على هذه الجائزة المرموقة من قبل يوروموني العالمية، حيث تعتبر الجائزة تتويجاً لجهود الشركة الحثيثة في تطوير قطاع الخدمات المصرفية الخاصة بالكويت، إذ نحرص على تقديم حلول استثمارية مبتكرة تُواكب طموحات العملاء وتُعزز ثقتهم، ما انعكس إيجاباً على مكانة الشركة التنافسية ومتانة مركزها المالي».

وأشار المكتوم إلى أن هذا التكريم الدولي يُبرز الاستراتيجيات الفعّالة التي تتبناها شركة الاستثمارات الوطنية، بدءًا من استثمار خبراتها المتراكمة وصولًا إلى تطوير حلول مالية ذكية صممها فريقها التنفيذي المحترف، ما أسهم في خلق فرص استثمارية نوعية تجسّد التزام الشركة قيادة التحوّل في المشهد المالي المحلي والإقليمي.

وأضاف المكتوم: «نجحت شركة الاستثمارات الوطنية في تقديم حلولٍ استثمارية متنوعة وفريدة وفق أحدث المعايير العالمية في إدارة الثروات، وانطلاقًا من التزامها معايير التميُّز، نجحت الشركة في استقطاب شريحة واسعة من المستثمرين في المحافظ المختلفة، بفضل حزمة الخدمات الاستثمارية المبتكرة التي صُممت لتناسب احتياجات المستثمرين وتُحقق التوازن بين الابتكار والالتزام بأعلى معايير الجودة، ما يعزز تنويع الفرص الاستثمارية وبناء شراكات مستدامة تُلبّي تطلعات السوقين المحلي والإقليمي.

إنجازات متتالية

أكد المكتوم أن جائزة يوروموني تأتي استكمالاً لمسيرة الإنجازات التي حققتها شركة الاستثمارات الوطنية أخيراً، والتي تضمّنت حصولها على جائزتين رائدتين خلال العام الماضي في قطاع الخدمات المالية هما: جائزة الشركة الأفضل في تقديم الخدمات للشركات العائلية في الكويت، وجائزة الشركة الأفضل في تقديم الخدمات للجيل القادم في الكويت 2024.

وأوضح أن هذه الجوائز المُتلاحقة ليست مجرد اعتراف دولي بتميُّز أداء شركة الاستثمارات الوطنية، بل دليلٌ ملموسٌ على استراتيجيتها الفعّالة في تقديم حلولٍ متخصصةٍ تلبي احتياجات الشركات العائلية والأجيال الشابة، عبر توظيف أدوات مبتكرة تعكس فهماً عميقاً لتحوّلات السوقين المحلي والإقليمي، كما تُبرز هذه الإنجازات دور الشركة المحوري في تعزيز ثقة المستثمرين، ورفع كفاءة القطاع المالي المحلي لمواكبة المعايير العالمية، مما يدعم توجهات الكويت لتصبح مركزاً جاذباً للاستثمارات الذكية عبر الأجيال.

وأشار المكتوم إلى أن شركة الاستثمارات الوطنية تفخر بدورها الفعال في دعم قطاع الاستثمار في الكويت عبر تقديم حلول استثمارية متكاملة ومبتكرة لعملائها، حيث نجحت على مدار سنوات في تبنِّي استراتيجيات استثمارية مثمرة في إدارة الثروات، مما عزز مكانتها كإحدى أكبر الشركات الاستثمارية في المنطقة من حيث حجم الأصول المدارة.

وذكر أن هذه الجوائز تعكس التزام شركة الاستثمارات الوطنية تقديم أفضل الخدمات للأجيال القادمة في إدارة الثروات، كما تؤكد العلاقات المتميزة التي تربطها بعملائها، والشـراكات الطويلة الأجل المبنية على الثقة والاحترافية في إدارة الثروات، من خلال تقديم منتجات استثمارية متكاملة وخطط مالية تساعد العملاء في تحقيق أهدافهم المالية المختلفة.

سجل زاخر

اختتم المثنى المكتوم تصريحه بأن سجل شركة الاستثمارات الوطنية زاخر بالعديد من النجاحات والنتائج المالية المميزة، مع التأكيد على التزام شركة الاستثمارات الوطنية تطوير حلول مبتكرة في إدارة الثروات، بما يرسخ مكانتها شريكا استثماريا موثوقا قادرا على تلبية تطلعات العملاء وتحقيق عوائد مستدامة وفق أعلى المعايير العالمية.

الجدير بالذكر أن شركة الاستثمارات الوطنية تعتبر واحدة من أهم شركات الاستثمار على المستويين المحلي والإقليمي، وهي من أهم الشركات الرائدة في الكويت والتي يبلغ رأسمالها المدفوع ما يقارب 80 مليون دينار كويتي، وتؤدي الشركة دوراً فعالاً وحيوياً للغاية في مختلف القطاعات في الأسواق المحلية، الخليجية والعالمية، وأيضاً تتميز «الاستثمارات الوطنية» بقاعدة كبيرة ومتنوعة لمساهمين من نخبة المؤسسات الكويتية وأصحاب الملاءة المالية، ويدعم ذلك سجل حافل بالإنجازات المميزة التي سطرتها الشركة خلال السنوات الماضية على جميع الأصعدة، وعلى مستوى الخدمات الاستثمارية بجميع أنواعها وأشكالها المقدمة لمساهميها وعملائها الكرام.

ثقة عالمية

من جانبها، أشادت شركة يوروموني العالمية بالرؤية الاستراتيجية لشركة الاستثمارات الوطنية في تصميم أدوات استثمارية مبتكرة تضمن انتقالاً سلساً للأصول بين الأجيال، عبر حلولٍ مخصصةٍ ترتكز على تحليل دقيق لاحتياجات كل فرد في العائلة، بدءاً من المؤسس وصولاً إلى الأجيال القادمة، مع التركيز على ثلاث ركائز أساسية: حماية الأصول وتعزيز قيمتها طويلة المدى، وتأمين مصالح أصحاب القرار والمساهمين عبر مواءمة التزاماتهم تجاه الشركة العائلية، والالتزام بالتشريعات الضريبية المحلية والدولية من خلال هيكلة تنظيمية مرنة.

وأوضحت «يوروموني» أن هذه الركائز لا تقتصر على تقليل المخاطر التشغيلية، بل ترصد تُحول الشركات العائلية إلى كيانات مستدامة قادرة على الحفاظ على إرثها الاقتصادي ومواكبة تحولات بيئة الأعمال العالمية، مما يعزز ثقة الأجيال الجديدة ويضمن استمرارية النمو في ظل منظومة مالية متطورة.

تجدر الإشارة إلى أن «يوروموني» العالمية هي إحدى أبرز العلامات التجارية وأكثرها شهرةً في قطاع الخدمات المصرفية والمالية، وتقدم رؤى فريدة حول المؤسسات والشخصيات التي تشكل القطاع المصرفي وتحول الأسواق العالمية، تُشكل استطلاعات يوروموني وجوائزها العريقة والمُعتمدة على أبحاثٍ مُعمّقة معيارًا للقطاع المالي العالمي. وتستعين المؤسسات المالية والبنوك حول العالم بالخبرات التي يُقدمها فريق يوروموني من الباحثين والمحللين والصحافيين لتقييم أدائها مقارنةً بنظرائها، وإثبات تفوقها على عملائها، وتعتمد «يوروموني» في تقديم جوائزها على دراسة شاملة لمجموعة من العوامل الكمية والنوعية، مثل مؤشرات الأداء الرئيسية والنسب المالية، إضافة إلى عامل الابتكار والخدمات الجديدة، فضلاً عن آراء المطلعين على القطاع والتقارير والبحوث، وتمنح الجوائز للمؤسسات التي تميزت بإحداث قيمة مضافة في قطاعاتها وأسهمت في تطوير مستوى الخدمات المالية عبر تقديم منتجات وخدمات مبتكرة للعملاء، وتمتد جوائز وتصنيفات يوروموني لبرامج التميز لأكثر من 50 عاماً، وتشهد آلاف المشاركات من مؤسسات مالية عالمية سنوياً.