تحطمت طائرة ركاب في نهر بوتوماك بعد اصطدامها في الجو بمروحية بلاك هوك تابعة للجيش الأمريكي أثناء اقترابها من مطار ريغان الوطني بالقرب من واشنطن العاصمة.

وأكدت إدارة الطيران الفيدرالية ومسؤولو الدفاع تفاصيل الحادث، بينما تواصل فرق البحث والإنقاذ عملها في المنطقة.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن مروحية بلاك هوك، التي كانت تحمل طاقمًا من ثلاثة أفراد ولم يكن على متنها أي شخصيات مهمة، اصطدمت بالطائرة التي كانت في طريقها للهبوط في المطار.

ووفقًا للمسؤولين، عادةً ما تُستخدم مروحيات بلاك هوك في تحركات كبار مسؤولي الجيش داخل منطقة العاصمة الأمريكية.

وقد كانت الطائرة، التي تابعة للخطوط الجوية الأمريكية، تحمل 60 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم، حسبما أفادت الخطوط الجوية الأمريكية، وكانت الطائرة في الرحلة رقم 5342 التي انطلقت من ويتشيتا بولاية كانساس.

في أعقاب الحادث، تم إيقاف جميع عمليات الإقلاع والهبوط في مطار ريغان الوطني، حيث أعلن المطار على منصات التواصل الاجتماعي أن فرق الطوارئ تتعامل مع حادث طائرة، وبالتوازي مع ذلك، أكد البيت الأبيض أن مروحية عسكرية كانت جزءًا من الحادث.

الحادث يثير قلقًا كبيرًا في الولايات المتحدة، حيث تواصل فرق الإنقاذ عملها في نهر بوتوماك بمشاركة الوكالات المعنية، في حين تتابع السلطات تطورات الوضع، وتُعقد مؤتمرات صحفية بشكل مستمر لتقديم آخر التحديثات حول الحادث.