الثورة نت/..

نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، الشهيد فراس صبح (47 عاما) من طوباس، الذي أُعلن عن ارتقائه مساءً، عقب إصابته واعتقاله من قوات العدو الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم الفارعة فجر اليوم.

وقالت الهيئة والنادي، في تصريح صحفي، إن جريمة إعدام الشهيد صبح، وهو أب لسبعة من الأبناء، تُضاف إلى سجل جرائم العدو المستمرة منذ عقود طويلة، ووصلت ذروتها مع استمرار جريمة الإبادة الجماعية في غزة، والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في الجغرافيات كافة، وبحقّ الأسرى والأسيرات في سجون العدو الإسرائيليّ.

وأشارت الهيئة والنادي إلى أن الشهيد هو شقيق لمعتقل إداري منذ فبراير من العام الجاري.

وحملت سلطات العدو المسؤولية الكاملة عن استشهاد صبح، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية باتخاذ خطوات عملية وفعالة لمحاسبة قادته على جرائم الحرب التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.

ودعت الهيئة والنادي إلى فرض عقوبات دولية تُنهي حالة الحصانة التي يتمتع بها العدو، وتُعيد للعدالة الدولية دورها الأساسي في محاسبة مجرمي الحرب، وإنهاء حالة الشلل التي أصابت المنظومة الحقوقية منذ بدء جريمة الإبادة.