قال السناتور ليندسي جراهام (جمهوري من ساوث كارولينا) لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع في القدس أمس السبت: 'افعل ما عليك فعله' من أجل منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وفقًا لما ذكره متحدث باسم جراهام لوكالة أكسيوس.

ووفقا للموقع الأمريكي، فان جراهام قريب من الرئيس المنتخب ترامب وفي السنوات الأخيرة كان مؤثرًا للغاية في تشكيل سياسات ترامب في الشرق الأوسط.

وقال مسؤولون إسرائيليون: إن نتنياهو يريد دعم ترامب لاتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد إيران، بما في ذلك العمل العسكري ضد برنامجها النووي.

كانت القضية في المقدمة خلال الاجتماع الذي استمر ساعتين بين رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، وترامب في مار إيه لاغو يوم الأحد الماضي.

وسبق و أدت الضربة الإسرائيلية على مجمع بارشين العسكري الإيراني في أواخر أكتوبر إلى تدمير المعدات المتطورة اللازمة لتصميم واختبار المتفجرات البلاستيكية التي تحيط باليورانيوم في جهاز نووي والتي تكون ضرورية لتفجيره.

وصف المسؤولون الإسرائيليون المعدات بأنها 'عنق زجاجة' في برنامج الأبحاث النووية الإيراني وقالوا إنه بدونها، سيكون من الصعب على إيران تطوير جهاز متفجر نووي إذا اختارت القيام بذلك، لم ترد إيران حتى الآن على الهجوم الإسرائيلي على الرغم من تهديدها بذلك.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إنهم يعتقدون أن فوز ترامب في الانتخابات جعل الإيرانيين يعيدون التفكير في ردهم.

و التقى جراهام يوم السبت مع نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي الجديد إسرائيل كاتس، ولم يصدر نتنياهو وكاتس أي تصريحات بشأن الاجتماع، وقال جراهام في بيان إلى أكسيوس بعد الاجتماع: إنه 'لم يكن قلقًا أبدًا بشأن اندلاع حرب نووية إيرانية أكثر من الآن'.

وقال جراهام: 'من مصلحة أمريكا ضمان عدم امتلاك النظام الإيراني لسلاح نووي. هذه لحظة حرجة وخطيرة لأصدقائنا في إسرائيل والعالم بأسره، من الضروري أن يُنظر إلى الولايات المتحدة ويُسمع صوتها على أنها تدعم إسرائيل ضد التهديد القادم من إيران'.

وعلى صعيد اخر: نفت إيران أنها تسعى للحصول على أسلحة نووية، وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في بيان في وقت سابق من هذا الشهر إن 'إيران لا تسعى للحصول على أسلحة نووية'.

و سيجتمع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأيام المقبلة ومن المتوقع أن يصوت على قرار توبيخ ضد إيران بسبب افتقارها إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، وقالت إيران إنها قد ترد باتخاذ تدابير جديدة لتعزيز برنامجها النووي.

ومن بين المخاوف الرئيسية في إسرائيل والولايات المتحدة أن يزيد الإيرانيون مستوى تخصيب اليورانيوم من 60% إلى 90%، وهو المستوى الذي يصلح لصنع الأسلحة.