لفظ الشخص الذي أثار ضجة واسعة باعتصامه لمدة أيام فوق خزان مائي بدوار أولاد يوسف بإقليم بني ملال، أنفاسه الأخيرة ليلة أمس الاثنين، داخل قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي ببني ملال.

وكانت منطقة “أولاد يوسف” بإقليم بني ملال، عاشت الجمعة الماضية، ليلة بيضاء، بعدما قام شخص كان يعتصم لأكثر من أسبوعين على قمة خزان مائي، بإنهاء حياته بطريقة مروعة.

اعتصام الرجل فوق خزان مائي، انتهى بكارثة، رغم المحاولات العديدة لرجال الوقاية المدنية وعناصر الدرك الملكي، لينهي حياته بشكل مروع، بعدما سقط من علو شاهق.

وحسب مقاطع الفيديو التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الضحية ظل معلقا في الهواء، لأنه كان يلف عنقه بحبل، قبل أن يبادر عنصر من الدرك الملكي، إلى قطع الحبل من الأعلى، ليهوي جثمان المعتصم إلى الأرض.

وكان الشخص أقدم على رمي عنصر من الوقاية المدنية، بعد احتجازه لأزيد من 4 ساعات والاعتداء عليه، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة استدعت نقله في وضعية حرجة إلى مستعجلات مستشفى بني ملال.

وكان الشخص قد لجأ إلى هذا الشكل الاحتجاجي للمطالبة بفتح تحقيق في وفاة والده.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية