الثورة / صنعاء

دُشِّنت يوم أمس بوزارة الشباب والرياضة بالعاصمة صنعاء المرحلة الخامسة من دورات التعبئة المفتوحة «طوفان الأقصى»، التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع التعبئة العامة، وتستمر لمدة أسبوعين، بمشاركة 60 من قيادات وموظفي الوزارة، وصندوق رعاية النشء، وعدد من الجهات التابعة.

وخلال التدشين، أكَّد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد، أهمية هذه الدورات في تعزيز الإعداد المعنوي والثقافي والوطني، وبناء الجاهزية التامة لأبناء المجتمع، استعدادًا لمعركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».

وأشار المولَّد في كلمته، بحضور وكيلي قطاعي الشباب عبدالله الرازحي والرياضة علي هضبان ومسؤول التعبئة العامة بالوزارة عبدالله الوادعي، وعدد من قيادات العمل الشبابي والرياضي، إلى أن دورات «طوفان الأقصى» تمثِّل محطة تربوية وتوعوية مهمَّة ضمن مسار التعبئة الشاملة، لما تحمله من رسائل تسهم في ترسيخ الهُويَّة الإيمانية، وتعزيز الوعي بالقضايا المصيرية للأُمَّة، وفي مقدِّمتها القضية الفلسطينية، موضحاً أن الوزارة ستواصل دعم هذه البرامج النوعية، التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومحصَّنٍ بثقافة الجهاد، ومُدركٍ لمسؤولياته تجاه قضايا وطنه وأمته.

وكانت المرحلة الرابعة من دورات «طوفان الأقصى» بوزارة الشباب، قد اختتمت أعمالها أمس -أيضًا- بعد أن شارك فيها 50 مشاركًا من قيادات ومنتسبي العمل الشبابي والرياضي.

وأشاد وكيل قطاع الشباب عبدالله الرازحي بالحضور الفاعل والتفاعل الإيجابي للمشاركين، مشيرًا إلى أن هذا التفاعل يجسِّد الوعي العالي لدى كوادر الوزارة والجهات التابعة لها، بأهمية هذه الدورات، وما تحمله من مضامين إيمانية وتعبوية وثقافية تسهم في تعزيز الولاء لله والانتماء للوطن، وترسيخ الثبات على المبادئ والقيم.

بدوره أكد مسؤول التعبئة بوزارة الشباب عبدالله الوادعي، أن ما لمسه من جدية وتفاعل من المشاركين، يعكس استعدادًا صادقًا لتحمُّل المسؤولية الوطنية، ويبعث برسالة مفادها أن الجبهة الداخلية متماسكة وواعية، وقادرة على مواكبة التحوُّلات والتحدِّيات.

من جانبهم، أكد المشاركون، أهمية ما تلقّوه من مفاهيم ومعارف تعبوية وإيمانية تسهم في رفع مستوى الوعي، وتعزيز الانتماء الوطني، ونصرة قضايا الأمة، مؤكدين استعدادهم للمشاركة الفاعلة في كلِّ ما يخدم الوطن ويعزِّز صموده ومواقفه الثابتة.