في عالم كرة القدم، تتعدد القصص والتجارب التي تثير الدهشة والجدل، ومن بين هذه القصص تأتي تجربة سليمان شيبو، حارس مرمى نادي مازيمبي الكونغولي، الذي تغير مركزه في إحدى المباريات ليصبح مهاجمًا.

فريق مازيمبي الكونغولي، لجأ لإشراك سليمان شيبو في مركز المهاجم  أمام فريق يو اس باندا ضمن منافسات الدوري الكونغولي، لغياب المهاجمين بقائمة الفريق، بسبب أزمة إيقاف القيد من الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'.

موقع “سيت أنفو سبور” حاور لاعب مازيمبي شيبو، الذي كشف تفاصيل هذه التجربة الفريدة وكيف تمكن من تسجيل هدفين في ظرف 7 دقائق في المباراة التي انتهت بانتصار 'الغربان' بثلاثة أهداف لصفر، مسلطًا الضوء على مشاعره وردود أفعال زملائه والجهاز الفني.

في ما يلي نص الحوار:

كانت تجربة رائعة بالنسبة لي كلاعب. قال لي معظم زملائي في الفريق إنني سأتمكن من التسجيل في المباراة، لذا عملت من أجل ذلك وأنا سعيد لأنني تمكنت من التسجيل ومساعدة الفريق على الفوز.

كنت متحمسًا جدًا ولم أستطع تصديق ما يحدث، وكان زملائي ومدربي سعداء من أجلي.

           بالنظر إلى نقص المهاجمين في الفريق، هل تعتقد أنك تستطيع المشاركة في المستقبل كمهاجم احتياطي، أم أنك تفضل العودة إلى مركزك الأساسي كحارس مرمى؟

لأكون صادقًا معك، أنا أحب اللعب كلاعب في مركز الهجوم الخارجي وأود أن أستمر في اللعب كمهاجم.

إنه أحد أفضل حراس المرمى في العالم، ولا شك في ذلك.

أتابع دائمًا أداء رضا التكناوتي وأنس الزنيتي، الأسطورة.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية