لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ١٧ كانون الأول ٢٠٢٥
مع تنوّع التركيبات والمكوّنات النشطة التي تدخل في صناعة مستحضرات العناية بالبشرة، بات من الصعب التمييز بين ما هو موقت وما يستحق فعلاً مكانه في الروتين اليومي. لكن في خضم هذا الزخم، يبرز الإكتوين كأحد المكوّنات التي تحظى اليوم بإجماع خبراء العناية بالبشرة، بفضل قدرته الفائقة على ترطيب البشرة وحمايتها في آنٍ واحد.
يعود الاهتمام المتزايد بالإكتوين إلى التحوّل العالمي نحو إصلاح حاجز البشرة، خاصة بعد سنوات من الإفراط في استخدام المكوّنات القاسية والمقشّرة. هذا المكوّن لا يكتفي بمنح البشرة ترطيباً سطحياً، بل يعمل بعمق ليعزّز قدرتها الطبيعية على مقاومة الجفاف والعوامل البيئية الضاغطة.
ما هو الإكتوين؟
الإكتوين هو جزيء طبيعي مشتق من كائنات دقيقة قادرة على العيش في بيئات قاسية جداً، مثل الصحارى والبحيرات المالحة. وقد طوّرت هذه الكائنات الإكتوين كآلية دفاعية تحمي خلاياها من الإجهاد والجفاف والتقلّبات المناخية الحادّة.
في مجال العناية بالبشرة، يُستخدم الإكتوين ليحاكي هذه الآلية الدفاعية، حيث يساعد البشرة على التكيّف مع العوامل الخارجية مثل التلوّث، الحرارة، والأشعة فوق البنفسجية، مع الحفاظ على توازن الترطيب داخل الخلايا.
ماذا يقدّم الإكتوين للبشرة؟
يُعرف الإكتوين بكونه 'جزيء الحماية من التوتر'، إذ يتميّز بقدرته على:
تعزيز حاجز البشرة وتقويته
توفير ترطيب طويل الأمد على مستوى أعمق من الطبقات السطحية
تهدئة البشرة وتقليل الالتهابات
تحسين ملمس البشرة وتوحيد مظهرها
وعلى عكس بعض المكوّنات النشطة، يتميّز الإكتوين بكونه لطيفاً للغاية، ما يجعله مناسباً للبشرة الحساسة أو المعرّضة للاحمرار والتهيّج. كما يُساهم في تقليل فقدان الماء من البشرة، وهو أحد الأسباب الرئيسية للجفاف والبهتان.
هل له أي آثار جانبية؟
يُعدّ الإكتوين من المكوّنات الآمنة جداً، ولا يرتبط بآثار جانبية مزعجة مثل الاحمرار أو التقشير أو الشعور بالشد. بل على العكس، يُستخدم غالباً لدعم تحمّل البشرة لمكوّنات أقوى، من دون التأثير على فعاليتها. كما يمكن دمجه بسهولة مع مكوّنات داعمة لحاجز البشرة، ما يجعله خياراً مثالياً لمن يبحثن عن روتين متوازن يجمع بين الفعالية واللطف.
إدراجه في روتين العناية بالبشرة
لا توجد قواعد صارمة لاستخدام الإكتوين، فهو مناسب للاستخدام اليومي وعلى مدار العام. إلا أن فائدته تتضاعف خلال فصل الشتاء أو في الفترات التي تتعرّض فيها البشرة للجفاف أو الإجهاد. يمكن أن يتواجد ضمن تركيبات السيروم، الكريمات المرطّبة أو كريمات الليل، من دون الحاجة لتعديل باقي خطوات الروتين.




























