اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥
استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، اليوم 'الثلاثاء'، بعد مكاسب قوية سجلتها في الجلسة السابقة، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا، رغم الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لإحياء محادثات السلام، إلى جانب ترقب المستثمرين بيانات مخزونات النفط الأمريكية المتأخرة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير بنسبة طفيفة بلغت 0.1% لتسجل 61.98 دولار للبرميل، كما صعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط بنسبة مماثلة إلى 58.11 دولار للبرميل.
كان الخامان قد قفزا بأكثر من 2% خلال تعاملات يوم الاثنين، عقب تعثر المساعي التي تقودها الولايات المتحدة لإحراز تقدم في المحادثات بين موسكو وكييف.
وفي هذا السياق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده ستعيد تقييم موقفها التفاوضي، بعد ما وصفه الكرملين بهجمات شنتها طائرات مسيرة أوكرانية بالقرب من أحد مقار إقامته.
ونفت أوكرانيا استهداف بوتين، إلا أن التصريحات الروسية قلصت آمال التوصل إلى تهدئة قريبة، وأثارت مخاوف من استمرار الصراع حتى العام المقبل.
وزادت حدة القلق في الأسواق عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد فيها أن الولايات المتحدة ستوجه ضربات جديدة لإيران إذا حاولت إعادة بناء برنامجها النووي، ما عزز المخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وهي منطقة محورية لإمدادات النفط العالمية.
وعلى صعيد العرض، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية للأسبوع المنتهي في 19 ديسمبر، والصادرة متأخرة بسبب عطلة عيد الميلاد، ارتفاع مخزونات النفط الخام بنحو 405 آلاف برميل، على خلاف توقعات الأسواق التي رجحت تراجعها.
كما سجلت مخزونات البنزين ووقود التقطير زيادات إضافية، ما يشير إلى ضعف الطلب أو ارتفاع إنتاج المصافي خلال تلك الفترة.
ويترقب المستثمرون تطورات المساعي الدبلوماسية في شرق أوروبا، إلى جانب بيانات الاقتصاد الأمريكي المنتظرة وتوجيهات تحالف أوبك+، لتقييم آفاق الطلب وسياسات المعروض النفطي مع بداية عام 2026.


































