يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة صفاء أبو السعود، أيقونة البهجة المصرية لمواليد الثمانينات والتسعينات بأغانيها في الأعياد والاحتفالات، والتي قدمتها في العديد من المناسبات السعيدة للمصرين، لربط بين اسمها وأغاني الطفولة لدى العديد من الأسر المصرية.

ولدت الفنانة صفاء أبو السعود في 9 أكتوبر عام 1950، والتحقت بمعهد الكونسرفتوار وتخرجت منه عام 1967، وقررت أن تستكمل تعليمها الفني فالتحقت بقسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما عام 1972.

شاركت صفاء أبو السعود في العديد من الأعمال السينمائية الناجحة، وقدمت على مستوى الدراما التلفزيونية عدد من الأعمال القيمة كمسلسل (هي والمستحيل)، ومسلسل (برج الحظ)، ومسلسل (النهر والتماسيح) ومسلسل (غوايش)، كما قدمت العديد من المسرحيات منها مسرحية (موسيكا في الحي الشرقي) مع الفنان جورج سيدهم والفنان سمير غانم، ومسرحية (أجمل لقاء في العالم)، ولمع اسم صفاء أبو السعود في تقديم الأوبريت للأطفال والتي تركت بصمه من خلاله في أذهان الجماهير المصرية والعربية.

اتجهت الفنانة صفاء أبو السعود من التمثيل إلى الإعلام وذلك بعد زواجها من الشيخ صالح كامل، رجل الأعمال الشهير ومالك شبكة راديو وتلفزيون العربART، حيث عملت صفاء أبو السعود كإعلامية ونجحت في تقديم برنامج (ساعة صفا) وهو برنامج شهير استطاعت صفاء أبو السعود من خلاله استضافة أشهر الفنانين المصريين والعرب.

شكلت الفنانة صفاء أبو السعود طفولتنا بأغانيها الكثيرة الموجهة إلى الأطفال والتي كانت تملأ كلماتها البهجة والمرح والسعادة في النفوس، حيث نجحت الفنانة في جذب انتباه العديد من الأطفال لأغانيها وتشكيل سلوكيات الطفل ووعيه كأغنية (الكتب) التي تحث الطفل علي القراءة وأهميتها، وأغنية (أصحابي وصحباتي) التي تتحدث عن العناية بالنظافة الشخصية للطفل وغيرها العديد من الأغنيات الأخرى.

أبدعت الفنانة صفاء أبو السعود في أغنية (أهلًا بالعيد) فعلقت الأغنية في أذهان وعقول الكبار والصغار، حيث ارتبطت اغنية (أهلا بالعيد) بالأعياد والمناسبات السعيدة، فهي تعتبر الأغنية الرسمية للأعياد ليس فقط لدى المصريين، ولكن أيضًا عند العرب حيث تتميز الأغنية بكلمات مبهجة وفيديو مصور يدعو إلى السعادة.