أعلن أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن خطة من خمس مراحل لتقديم مساعدات منقذة للحياة للسكان المتضررين في غزة، موضحًا أن المنظمة لن تشارك في أي خطة لا تحترم القانون الدولي أو المبادئ الإنسانية الأساسية.

وأضاف غوتيريش، أن الأمم المتحدة والشركاء لديهم “خطة مفصلة ومبدئية وسليمة تشغيليًا من 5 مراحل”؛ تدعمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتتضمن ضمان تسليم المساعدات إلى غزة من فحص ومسح المساعدات عند نقاط العبور، ونقل المساعدات من نقاط العبور إلى المرافق الإنسانية، وإعداد المساعدات للتوزيع اللاحق، ونقل المساعدات إلى المحتاجين.

وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: “لدينا الموظفون، وشبكات التوزيع، والأنظمة، والعلاقات المجتمعية اللازمة للعمل. الإمدادات تكفي لملء ما يقرب من 9 آلاف شاحنة، تنتظر.

وأردف “هذا هو ندائي للمساعدات المنقذة للحياة لشعب غزة الذي عانى طويلاً: لنفعلها بشكل صحيح. ولنفعلها فورا”.

ودعا جوتيريش، مرة أخرى خلال حيثه للصحفيين خارج مجلس الأمن، إلى وقف دائم لإطلاق النار لإنهاء القتال، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وتوفير وصول إنساني كامل لتمكين تدفق المساعدات بعد ما يقرب من 80 يوما من الحصار الإسرائيلي.

وقال إن الفلسطينيين في القطاع “يتحملون الآن ما قد يكون أقسى مراحل هذا الصراع القاسي”، مع تعرض العائلات “للتجويع والحرمان من الأساسيات”، في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل هجومها وتروج لشبكة توزيع مساعدات جديدة خاصة من المقرر أن تبدأ يوم الأحد، والتي من شأنها تجاوز عملية المساعدات التي تقوم بها الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة.

وأضاف جوتيريش أن إسرائيل لديها التزامات واضحة بموجب القانون الإنساني الدولي بمعاملة المدنيين في غزة بإنسانية، و”يجب ألا تقوم بالنقل أو الترحيل أو التهجير القسري للسكان المدنيين في الأراضي المحتلة”.