قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية إن خطة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لتهويد الضفة الغربية وصلت مراحل متقدمة.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن سموتريتش بات الحاكم الفعلي للضفة الغربية وليس الجيش.

وأضافت أن سموتريتش يواصل إفراغ 'مناطق C' من الفلسطينيين وتقليص دور السلطة الفلسطينية ويسعى للخلاص منها.

كما ذكرت الصحيفة أن سموتريتش عيّن مقربيه للسيطرة على الإدارة المدنية في الضفة لتنفيذ كل توجهاته؛ حسبما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.

وفي وقت سابق من اليوم، قال سموتريتش، إن مهمة حياته هي إحباط إقامة دولة فلسطينية.

ووفقا لوسائل الاعلام العبرية، قال سموتريتش إنه 'لا يوجد اتفاق لإعادة المختطفين ونبذل قصارى جهدنا لإعادتهم أحياء لكن لن ننتحر جماعياً لأجل ذلك وسننهي الحرب عندما نسحق حماس وحزب الله'.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن سموتريتش قوله إن 'الحرب تتقدم عسكريا لكن القضاء على حماس من الناحية المدنية لا يسير كما يجب لأن الجيش يرفض تحمل المسؤولية عن المساعدات الإنسانية لغزة'؛ مشيرا إلى أن 'المستوى السياسي يريد تحمّل مسؤولية المساعدات والجيش يرفض'.

وزعم أن سيطرة إسرائيل على المساعدات الإنسانية هي 'مفتاح النجاح المدني بغزة لكن رئيس الأركان يعارض'.

وأوضح: 'هناك خطط منظمة اعتبارا من ديسمبر المقبل لتطبيق السيطرة الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية إلى غزة'.

وتابع قائلا: 'مهمة حياتي هي بناء أرض إسرائيل وإحباط إقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرضنا للخطر والأمر ليس سياسيا بل وجوديا'.

وأضاف: 'سأواصل العمل بكل قوة لإثبات الحقائق التي تمنع قيام دولة فلسطينية'.