بالتوازي مع تحشيداتهما عسكريا، بدأت الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، الخميس، تحركات دبلوماسية للتمويه على الجولة الجديدة  من عدوان محتمل على ايران.

خاص – الخبر اليمني:

وفق القناة الثانية عشر العبرية ، فإن واشنطن تبحث اجراء جولة من المفاوضات مع ايران ، لكن هذه المرة في العاصمة  أوسلو. ونقلت القناة عن مصادرها تأكيد حول  ابلاغ إدارة ترامب  لنتنياهو بالجولة المرتقبة. هذه التحركات في حال  نجحت فهي ستعيد للأذهان الجولات الست السابقة التي أجرتها الولايات المتحدة وايران في كلا من العاصمة الإيطالية روما والعاصمة العمانية مسقط وانتهت بجولة حرب استخدمت فيها أمريكا  اقوى قنابلها المدمرة لاستهداف منشات نووية إيرانية.

وبغض النظر عن نتائج الجولة المرتقبة، تشير التحركات الإسرائيلية إلى انها لن تكون اكثر من مجرد غطاء دبلوماسي اخر لجولة جديدة، اذ بدا الاحتلال الإسرائيلي مفاوضات مكثفة مع روسيا، وفق هيئة البث الإسرائيلية، تتضمن  مقايضة الملفين السوري والبرنامج النووي الإيراني في إشارة إلى سعي الاحتلال دفع روسيا اخراج ما تبقى من مهندسيها الذين يعملون في منشاة بوشهر النووية والتي تجنبت أمريكا وإسرائيل استهدافها بالجولة السابقة  بطلب روسي .

ومع انه لم يتضح الموقف الروسي الذي ظل خلال جولة الحرب السابقة يلتزم الحياد ويبرر بوجود غالبية روس في إسرائيل الا ان التحركات تشير إلى أن الاحتلال وامريكا  يحاولان مجددا تخدير المجتمع الدولي وايران بمفاوضات  قد تنتهي بجولة جديدة من الحرب ان لم تسبقها في ضوء الحشود العسكرية الضخمة التي تنقلها أمريكا للأراضي المحتلة بفلسطين.