اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
المنامة - أعلنت المنامة، مساء الخميس، أنها تسعى لإطلاق سراح مواطنين خليجيين بينهم بحرينيون تحتجزهم إسرائيل.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية البحرينية دون توضيح سبب احتجازهم، غير أن الكويت أشارت في وقت سابق الخميس إلى احتجاز بعض رعاياها المشاركين في 'أسطول الصمود' العالمي المتجهة إلى غزة.
وأكدت الخارجية البحرينية أنها 'تتابع باهتمام وضع المواطنين البحرينيين المحتجزين في إسرائيل والذين ألقي القبض عليهم من أجهزة الأمن الإسرائيلية مع آخرين من دول مجلس التعاون بهدف الإفراج عنهم بأسرع وقت ممكن'.
وأضافت أن 'سفارة مملكة البحرين لدى تل أبيب تنسق مع الجهات المعنية لضمان اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، لضمان عودتهم سالمين إلى أرض الوطن'.
والبحرين واحدة من بين 6 دول عربية (مصر والأردن والإمارات والمغرب والسودان) طبّعت علاقاتها مع إسرائيل التي تحتل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الكويت أنها تتابع التطورات المتعلقة باحتجاز عدد من مواطنيها المشاركين في 'أسطول الصمود'، دون تحديد عددهم أو تفاصيل أخرى.
جدير بالذكر أنه منذ عام 2020 تبذل إسرائيل جهودا مكثفة لتطبيع العلاقات مع دول عربية وإسلامية، حيث شهد ذلك العام توقيع اتفاقيات مع 4 دول هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
ومساء الأربعاء، أعلن 'أسطول الصمود' لكسر الحصار عن غزة، عبر منصة شركة 'إكس' الأمريكية، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية.
وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد 'جريمة حرب'.
ودعت منظمات دولية، بينها 'العفو الدولية'، إلى توفير الحماية لـ'أسطول الصمود'، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه 'أمر لا يمكن قبوله'.
ووفق آخر الأرقام المعلنة، تقدر 'اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة'، وهي من أبرز الجهات الداعمة والمشاركة في تنظيم الأسطول، أن إسرائيل استولت على 41 سفينة من الأسطول.
من جهتها، أعلنت إسرائيل سيطرة جيشها على جميع قوارب 'أسطول الصمود' واحتجاز الناشطين الموجودين على متنها، باستثناء قارب واحد قالت 'إنه بعيد'.
وسبق أن مارست إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين - أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و225 قتيلا، و168 ألفا و938 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.