في خطابه الأخير بمناسبة العام الهجري، كشف قائد أنصار الله عبد الملك  الحوثي   توجه للتعافي في الداخل اليمني، فما ابرز ملامحها؟

خاص – الخبر اليمني:

الحوثي رسم في خطابه ملامح المرحلة المقبلة داخليا وابرزها تشكيل حكومة جديدة إضافة إلى الإصلاحات بالمؤسسات الحكومية ..

هذه المرة الأولى منذ ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر التي أطاحت ببقايا النظام السابق وتحمل حركة أنصار الله عاتق اليمن على مسؤوليتها.

لم تكن عملية التخطيط والاعداد لهذه المرحلة التي حدد الحوثي توقيتها بشهرين حديثه بل مستمرة وقيد الدراسة والمراجعة رغم انشغال اليمن بالحرب السعودية أولا والأمريكية – البريطانية ثانيا ..

هذه المؤشرات تؤكد بان اليمن بقيادتها الثورية في صنعاء  رغم استمرار الحرب ضدها بأوجه مختلفة  تتجه نحو التعافي فتشكيل الحكومة سيتبعها تحسن في حياة الناس معيشيا وخدميا  خصوصا في ظل تشديد الحوثي في خطابه على ذلك واشارته إلى ترتيبات لتسهيل قيام الحكومة بمهامها وابرز ذلك اصلاح مؤسسات الدولة.

قد تكون عملية تشكيل الحكومة  بما تواجهه من تحديات خارجية وداخلية ابرزها التصعيد الاقتصادي وحاجة اليمن  بعد الحرب لمعجزة في انعاشها اقتصاديا وخدميا الا ان القيادة التي نجحت بالحفاظ على  وضع اقتصادي افضل بكثير في المناطق الخاضعة لها مقارنة بالمحافظات التي تدعمها أمريكا والسعودية وكافة  الدول الثرية  قادرة على تخطي كافة العقبات والسير بمركب اليمن نحو التعافي الكلي.