مع تقدم العمر تظهر مجموعة من الاعراض على الاشخاص ويحتاج كبار السن إلي اهتمام خاص  لاسيما في المرحلة العمرية المتاخرة التي يطلق عليها الشيخوخة . 

ونشرت الامانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان مجموعة من المعلومات المهمة بشأن التعليمات الخاصة برعاية المسنين  في مرحلة الشيخوخة.

قالت الأمانة العامة للصحة النفسية ، إننا دائما قلقون على اهلينا واحباءنا من كبار السن لذلك يجب أن يكونوا محميين وآمنين، لذلك تم انشاء موقع يساعد على سرعه اكتشاف امراض المسنين بالقدر الكافي الذي يسمح بالتعامل معها ومعالجتها وتقليل الضرر.

 وأشارت إلى أن ما يحدث هو نتيجه تصلب ماده الكولاجين (بروتين الجسم) المرنة، وهذه المرونة للكولاجين هي المسؤولة عن الوظائف الجيده للرئتين والشرايين والأوردة والجلد والأوتار والأربطة والغضاريف، وهذه تشكل البنية الكاملة لأجسامنا.

وأوضحت أنه مع التقدم في العمر تتوقف عن العمل بكفاءة إذا تصلبت وجفت، ويلاحظ أن الخلايا الموجودة في معظم هذه الأعضاء لا يتم استبدالها، مع أنها طويلة العمر ، إلا أنها تتقدم في العمر ويشيخ الجسم كله معها.

وأضافت أن التجمعات الكبيرة من هذه البروتينات الصلبة والمجمدة هو سمة سائدة في أدمغة مرضى الزهايمر - وهي مشكلة إعادة البناء التي تزداد بها، بما في ذلك الحمض النووي (DNA). 

وأوضحت الامانة العامة للصحة النفسية، أنه مع التقدم في السن، يكون هناك تباطؤ في العمليات العقلية وقلة سعة مخازن الذاكرة وخاصّة الذاكرة قصيرة المدى، لذلك ننصح بإعطاء كبار السن وقتًا لاستيعابها.

وأشارت إلى أن كبار السن يجدون صعوبة في تذكر الأسماء والتواريخ والأماكن والعناوين من ذاكرتهم متوسطة المدى، كما يجدون صعوبة في تذكر ما قرأوه في الجريدة أو ملخص محادثة. 

وأضافت أنه حتة لا يفقدوا استقلاليتهم ويحتاجون إلى الآخرين، فإن النصيحة لهم هي تكرار المعلومات التي يتم تداولها بشكل متكرر، والالتزام بالروتين الثابت نسبيًا. 

وأفادت بأنه مع ذلك، يتفوق كبار السن على الشباب في الذاكرة طويلة المدى، مثل تذكر الأحداث العامة والمهارات والحقائق التي تراكموها على مر السنين. 

هل لديك نصائح لتقليل الشرود وزيادة التركيز لتحسين الذاكرة؟

 وقالت إن هناك مجموعة خاصة من الأمراض الجسدية والنفسية التي يعاني منها كبار السن، وتتشارك في عدة خصائص: 

هم الأكثر مسئولية عن الوفيات بين كبار السن. 

هي الأكثر مسؤولية عن جميع أنواع المعاناة والعجز. 

ينتشر بين كبار السن ويزداد مع تقدم العمر سنة بعد سنة.

وأكدت أن معظم العائلات غير قادرة على تقديم الرعاية المناسبة دون دعم مجتمعي أو مؤسسي، طوعي أو حكومي.