تحت عنوان 'رأفة بنا أيها الموت'، أنزل الباحث و الأستاذ الجامعي عبيد الخليفي تدوينة على صفحات التواصل الإجتماعي ينعى من خلالها فقيد الصحافة الحرة محمود العروسي الذي وافته المنية ظهر اليوم الاثنين 12 ماي:

'وداعا عم محمود العروسي أحد أعمدة نقابة الصحفيين التونسيين..

'وداعا أيها الرجل الطيب.. وداعا صاحب البسمات.. وداعا صديقي..'

لا زلت أذكر لقاءنا أول مرة ذات نوفمبر 2009، حين سلمته أول مقال لي لينشره في جريدة الطريق الجديد.. قرأه وقال: سننشره، يا يسكرو الجريدة، يا يرجعوك للحبس.. يا الزوز مع بعض'….

تعب القلب وداعا للأحبة والأصدقاء'.