كريتر سكاي/خاص

بعد أسبوع فقط من حملة تنظيف واسعة استهدفت إزالة النفايات من السائلة الرئيسية في مدينة تعز، عاد المشهد إلى نقطة الصفر، حيث تحوّلت المنطقة مجددًا إلى مكب نفايات فعلي، وسط استياء واسع من السكان الذين اعتبروا أن الجهود السابقة لم تُستكمل بخطط مستدامة تمنع تكرار المشكلة.

وقال مواطنون إن النفايات تراكمت خلال الأيام الماضية بشكل لافت، حتى بدت السائلة كما لو أنها “مكب معتمد”، مؤكدين أن عمال النظافة لم يعودوا لتفريغها بشكل منتظم، وأن بعض الأهالي يرمون المخلفات في الموقع دون رادع.

وأشار السكان إلى أن السائلة، التي يُفترض أن تكون مجرىً مائيًا لتصريف السيول، تحولت إلى بؤرة للتلوث وانتشار الروائح الكريهة، محذّرين من مخاطر صحية وبيئية متزايدة مع استمرار تكدّس القمامة.