متابعات- نبض السودان

أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا رسميًا، اليوم السبت، نفت فيه صحة مقطع الفيديو المتداول على بعض وسائل الإعلام التي وصفتها بـ'التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية'، والذي زُعم فيه احتجاز ضابط شرطة في أحد أقسام القاهرة، مؤكدة أن الفيديو مفبرك ولا يمت للواقع بأي صلة.

الداخلية المصرية: الفيديو والوثائق المرافقة مزيفة

وأكد البيان أن 'عدداً من الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تداولت فيديو بشأن احتجاز ضابط بأحد أقسام الشرطة في القاهرة'، مشيرًا إلى أن ما تم تداوله من مقاطع و'وثائق' داعمة ليس له أي أساس من الصحة، بل هي محض تزوير وتزييف.

ضبط المتورطين في إعداد وترويج الفيديو المفبرك

أعلنت وزارة الداخلية أنه تم ضبط القائمين على إعداد وترويج المقطع المفبرك، وأنه يجري حاليًا اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، دون الكشف عن عدد أو هوية المتورطين في هذه العملية التي وُصفت بـ'الممنهجة'، والتي تستهدف بث البلبلة في الشارع المصري

محاولة لإثارة الرأي العام وزعزعة الثقة

وصفت الداخلية المصرية الواقعة بأنها امتداد لحملات الإخوان التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار، مؤكدة أن هذه المحاولات المكشوفة تسعى لتشويه صورة الأجهزة الأمنية، وبث الأكاذيب لخلق حالة من التشويش لدى الرأي العام المصري، إلا أن 'الشعب بات أكثر وعيًا بهذه الأساليب' على حد تعبير البيان.

مصر ترد بحزم على الشائعات وتؤكد استقرار الوضع

شدد البيان على أن مصر تتمتع بحالة من الاستقرار الأمني والسياسي، وأن هذه الأكاذيب لن تنجح في زعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة. وأكدت الوزارة أن الترويج لمثل هذه الشائعات سيُقابل بإجراءات قانونية صارمة، سواء بحق من ينتجها أو يروج لها

سياق متكرر من التزييف الإعلامي

قالت الوزارة إن الحادثة تأتي في إطار سلسلة متكررة من الفيديوهات المفبركة التي تنتجها جماعة الإخوان، والتي تعتمد على إنتاج مشاهد مزيفة وتلفيق مستندات وهمية بهدف ضرب مؤسسات الدولة المصرية، خصوصًا الأجهزة الأمنية التي كانت ولا تزال هدفًا لحملات التشويه.

الأجهزة الأمنية: نرصد ونتصدى للمخططات الإعلامية المعادية

أوضح المصدر الأمني أن الأجهزة المختصة ترصد بشكل دائم المحتويات المفبركة التي يتم ضخها عبر منصات خارجية، مؤكدة أن هناك تعاونًا مستمرًا مع الجهات القضائية لملاحقة المتورطين في مثل هذه الوقائع وفقًا للقانون

الشائعات بين التضليل والحرب النفسية

وصف مراقبون الواقعة بأنها جزء من 'الحرب النفسية' التي تحاول بعض الأطراف شنها على الدولة المصرية، باستخدام الشائعات الموجهة ومقاطع الفيديو المزيفة، مستهدفة ضرب الثقة في المؤسسات، وزعزعة الشعور العام بالأمان

وعي المواطن خط الدفاع الأول

أكدت وزارة الداخلية في ختام بيانها أن المواطن المصري أصبح أكثر وعيًا بآليات التزييف الإعلامي، ويستطيع التمييز بين الحقيقة والإشاعة، مشيرة إلى أن التلاحم بين الشعب ومؤسسات الدولة هو الحصن الأساسي في مواجهة هذه الحملات الممنهجة.