أعلنت مديرية الطب البيطري بمحافظة الإسماعيلية انطلاق الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الجلد العقدي وجدري الأغنام، اعتبارًا من غد الأحد الموافق 26 يناير 2025، وتستمر لمدة شهر كامل لتغطية جميع مراكز المحافظة والقرى التابعة لها، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتنمية الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض الوبائية.

تفاصيل الحملة

تأتي الحملة تنفيذًا لتكليفات الدكتور علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتوجيهات الدكتور ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بهدف تعزيز الاستثمار في الثروة الحيوانية وتوفير التحصينات اللازمة للحد من انتشار الأمراض الوبائية التي قد تؤثر على القطاع الحيواني وصحة الإنسان.

وتُنفَّذ الحملة تحت رعاية اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وبإشراف الدكتور حامد موسى الأقنص، مدير مديرية الطب البيطري بالإسماعيلية. كما يتولى متابعة تنفيذها الدكتور هاني عبد الخالق، مدير عام الصحة الوقائية، والدكتورة سماح حلمي، مدير إدارة الوقاية.

وتهدف الحملة إلى حماية الثروة الحيوانية من خلال تحصين الحيوانات ضد مرضي الجلد العقدي وجدري الأغنام، وهما من الأمراض المعدية التي تؤثر بشكل مباشر على الإنتاج الحيواني، وتشمل أنشطة الحملة تقديم اللقاحات اللازمة، وتطبيق الإجراءات الوقائية لضمان تحقيق أقصى درجات الحماية، إلى جانب توعية المربين بأهمية التحصين الدوري للحيوانات للحفاظ على الصحة العامة والاقتصاد الحيواني.

وأكد الدكتور حامد الأقنص أن فرق التحصين قد أتمّت استعداداتها لبدء العمل في جميع مراكز المحافظة والقرى التابعة لها، مشيرًا إلى أن الحملة ستتم وفقًا لجدول زمني محدد لضمان تغطية كافة المناطق المستهدفة بكفاءة. وأضاف أن فرق العمل الميدانية ستقوم بزيارة التجمعات الحيوانية في المزارع والمنازل لتقديم التحصينات، مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الفرق والمربين.

ومن جانبه، دعا اللواء أكرم محمد جلال المربين والمزارعين إلى التعاون مع فرق التحصين وتقديم الدعم اللازم لإنجاح الحملة، مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بحماية الثروة الحيوانية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتنمية الاقتصاد المحلي.

وتعد هذه الحملة جزءًا من الجهود القومية التي تبذلها الدولة للسيطرة على الأمراض الوبائية التي تهدد الثروة الحيوانية، بهدف تعزيز الإنتاج الحيواني وضمان استدامته لصالح الأجيال القادمة.