قال مصدر مسئول بوزارة النقل إن مشروع الخط السادس لمترو الأنفاق يُعد من أهم المشروعات الجاري دراستها لتطوير منظومة النقل الجماعي في القاهرة الكبرى، مشيرًا إلى أن هذا الخط سيسهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على الخط الأول، الذي يُعد الأكثر ازدحامًا ويُطلق عليه العمود الفقري لشبكة مترو الأنفاق.

وأضاف المسئول، لـ'الدستور'، أن الخط السادس سيعمل على تحسين الربط بين شمال وجنوب القاهرة، مشيرًا إلى أن مساره يمتد من منطقة الخصوص شمالًا إلى المعادي الجديدة جنوبًا، بطول إجمالي يبلغ 38.6 كيلومتر، ويضم 26 محطة تخدم مناطق ذات كثافة سكانية عالية.

وأكد أن الخط الجديد سيكون بمثابة شريان حيوي يربط بين مختلف خطوط المترو القائمة والمخطط لها مستقبلًا، حيث سيتبادل الخدمة مع الخط الأول في محطتي الدمرداش وطرة البلد، ومع الخط الثالث في محطة العباسية، ومع الخط الرابع في محطة السيدة عائشة، كما سيتصل بالقطار الكهربائي السريع في محطة محمد نجيب، وبمونوريل شرق النيل في محطة النرجس بشارع التسعين، مما يعزز تكامل منظومة النقل في العاصمة.

وأشار إلى أن المرحلة الثانية من المشروع ستمتد إلى القاهرة الجديدة، وهو ما يدعم خطط التنمية العمرانية والاقتصادية في شرق العاصمة، مؤكدًا أن المشروع يعكس التزام الدولة بتطوير بنية تحتية متكاملة ومستدامة لتلبية احتياجات المواطنين.

واختتم: 'نعمل حاليًا على استكمال الدراسات الفنية والمالية اللازمة لضمان تنفيذ المشروع بأعلى المعايير، بما يحقق نقلة نوعية في خدمات النقل الجماعي، ويعزز من كفاءة ومرونة التنقل داخل القاهرة الكبرى'.

الأهداف الرئيسية للمشروع

يذكر أن المشروع يهدف إلى تخفيف الضغط عن الخط الأول الذي يُعد الأكثر ازدحامًا بين خطوط المترو، كما يسهم في تسهيل حركة التنقل بين شمال وجنوب القاهرة. يعزز الخط الجديد الربط بين خطوط المترو المختلفة لتقديم خدمات أكثر كفاءة للمواطنين.

التكامل مع الشبكة الحالية والمستقبلية

يتبادل الخط السادس الخدمة مع الخط الأول في محطتي الدمرداش وطرة البلد، ومع الخط الثالث في محطة العباسية، ومع الخط الرابع في محطة السيدة عائشة. في مرحلته الثانية، سيمتد الخط إلى القاهرة الجديدة، حيث يربط مع القطار الكهربائي السريع في محطة محمد نجيب، ومع مونوريل شرق النيل في محطة النرجس بشارع التسعين.

الأثر المتوقع للمشروع

يتوقع أن يسهم المشروع في تخفيف الازدحام المروري من خلال توفير بديل آمن وفعال للمركبات الخاصة ووسائل النقل العام الأخرى، كما يعزز المشروع جهود تقليل الانبعاثات الكربونية، مما يحسن جودة الهواء ويدعم الخط الجديد التنمية الاقتصادية عبر الربط بين المناطق السكنية والتجارية والصناعية، مما يسهم في دعم الأنشطة الاقتصادية ورفع كفاءة النقل الجماعي.