وصفت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية، عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو 1952، بأنها رسخت مكانة مصر كعاصمة القرار العربي والإفريقي.

وقالت النائبة هناء أنيس رزق الله، في بيان لها، إن الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو 1952 تمثل لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية تزامناً مع مرحلة جديدة من البناء والتعمير.

وأوضحت عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الثورة جاءت بداية لمسار طويل من بناء الدولة الوطنية الحديثة على أسس العدالة الاجتماعية والمساواة، لافتا الي أن تلك الثورة كانت نقطة انطلاق لتحولات كبرى ليس، فقط، في مصر، بل في العالم العربي وإفريقيا.

وأكدت عضو عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، أن ثورة 23 يوليو 1952 ورسخت مكانة مصر كعاصمة القرار العربي والإفريقي المستقل.

وأشارت النائبة هناء أنيس روق الله، الي أن هذه الثورة العظيمة تنستلهم منها معاني التضحية والعمل الجاد والمثابرة والارادة الوطنية الصلبة التي تجلت في قيادة الثورة، وعلي رأس هؤلاء القيادات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذي استطاع بقيادته أن يعبر عن احلام الشعب المصري وخوض معارك التغيير السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

وأكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يمثل امتدادا لروح ثورة 23 يوليو، وذلك من خلال اعادة بناء الدولة المصرية الحديثة وذلك عقب سنوات طويلة من التحديات والانهيارات التي شهدها الدولة، لافتة الي أن الرئيس السيسي استند الي ارادة شعبية حقيقية ورؤية واضحة لمفهوم الدولة القوية ذات السيادة، والتي لاتقبل لا تقبل الإملاءات ولا المساومات.

وأردفت عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خاض معاركة متععة لاستعادة مؤسسات الدولة المصرية العريقة بالاضافة الي أن الرئيس السيس أنشأ مشاريع قومية عملاقة في كافة محافظات الجمهورية، كما أن الرئيس السيسي أطلق أكبر شبكة حماية اجتماعي في مصر وأعاد للدولة مكانتها الدولية والاقليمية ووضع مصر في قلب قلب المعادلات الإقليمية والدولية.

واختتمت قائلة: أن الجمهورية الجديدة هي استكمال لأهداف ثورة يوليو المجيدة والتي تتميز بالعدالة والكرامة والتنمية الاجتماعية، بالإضافة الي الانفتاح الاقتصادي والاداري علي تجارب التنمية القومية التي تتلائم مع طبيعة الشعب المصري.