خلال 'المحاكمة الصورية التي نظمتها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان يوم أمس الأربعاء بمقرها، بعد منعها من رجال الأمن الأسبوع الماضي بفضاء الريو الثقافي بتونس العاصمة، تكلمت المناضلة الحقوقية و النسوية بشرى بلحاج حميدة، الأستاذة و المحامية، لأول مرة من الخارج عن القضايا الملفقة التي تلاحقها ظلما مؤكدة انها لن تعود الى تونس و أنها لا تريد ان تدخل السجن و التهم الموجهة بدون موجب تلاحقها في جملة من القضايا و في ما يلي ملخص كلمتها وفق ما تم تحريره على صفحة جمعبة النساء الديمقراطيات التي كانت قد ترأستها سابقا الأستاذة بشرى بلحاج حميدة:

'الرئيسة السابقة لجمعية النساء الديمقراطيات والمناضلة الحقوقية والنسوية بشرى بلحاج حميدة التي تعيش اليوم التهجير القسري والتي احترمت منع التداول في قضية ما سمي 'بالتآمر' وانتظرت سنتين الإنصاف، تخرج عن صمتها وتتوجه إلى الرأي العام بهذه الكلمة قبل انعقاد الجلسة الثالثة للقضية يوم 18 أفريل 2025..

في كلمتها تعلن:

أن اتهامها كان زورا، وأن هذه القضية تفتقر إلى أفعال وأنها مستعدة للمثول أمام القضاء إذا 'كان للقضاء نسبة 30 في المائة استقلالية'…

أن كلمتها هي خطوة أولى ستتلوها خطوات من أجل الدفاع عن حقها كمواطنة في البراءة أولا ، وثانيا من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة بصفتها مدافعة عن حقوق الإنسان وقيم العدل والإنصاف والحرية..

شهادة بشرى بلحاج حميدة بثت يوم أمس 16 أفريل خلال المحكمة الصورية-الرمزية التي نظّمتها مجموعة من الجمعيات والمنظمات تحت عنوان: المحاكمة العاذلة من أجل كشف الحقيقة… عدالة بالحق'.