اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥
أكد تصريح نتنياهو بشأن استعادة رفات محتجز من غزة التزام حكومة الاحتلال بمواصلة جهودها لإعادة رفات آخر محتجز من قطاع غزة، وذلك خلال لقاء جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعائلة جندي إسرائيلي قُتل في القطاع، في وقت تشهد فيه الساحة السياسية مباحثات مكثفة حول مستقبل غزة وملف التهدئة.
لقاء نتنياهو بعائلة الجندي في الولايات المتحدة
التقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوالدي الجندي ران جويلي، الذي كان محتجزاً في قطاع غزة وقُتل خلال الأحداث الأخيرة، وذلك خلال زيارة رسمية يجريها إلى الولايات المتحدة، حيث جرى اللقاء في ولاية فلوريدا بحضور مسؤولين إسرائيليين، وفق ما أفادت به مصادر رسمية.
تفاصيل تصريح نتنياهو لعائلة الجندي
وخلال اللقاء، شدد نتنياهو على أن حكومته ستواصل العمل بكل الوسائل الممكنة من أجل استعادة رفات نجلهم، مؤكداً أن هذا الملف يمثل أولوية سياسية وإنسانية، ويأتي تصريح نتنياهو بشأن استعادة رفات محتجز من غزة في سياق تعهدات متكررة بإغلاق ملف المحتجزين وإعادتهم إلى داخل إسرائيل.
موقف حكومة الاحتلال من ملف المحتجزين
أوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان رسمي أن الحكومة تبذل جهوداً مكثفة على المستويات الأمنية والسياسية والدبلوماسية لتحقيق هذا الهدف، مشيراً إلى أن تصريح نتنياهو بشأن استعادة رفات محتجز من غزة يعكس التزاماً رسمياً تجاه عائلات الجنود والمحتجزين، رغم تعقيدات المشهد الميداني في قطاع غزة.
زيارة نتنياهو إلى واشنطن وأجندة اللقاءات
يأتي هذا التصريح بالتزامن مع زيارة نتنياهو الحالية إلى الولايات المتحدة، والتي تهدف إلى بحث عدد من الملفات الإقليمية المهمة، من بينها المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومستقبل إدارة القطاع، إلى جانب التطورات الأمنية والسياسية في المنطقة، وذلك خلال لقاءات مرتقبة مع مسؤولين أمريكيين بارزين.
مباحثات محتملة مع الإدارة الأمريكية
تشير تقارير إعلامية إلى أن نتنياهو يناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قضايا تتعلق بمستقبل غزة وآليات التعامل مع ملف المحتجزين، حيث يحظى هذا الملف باهتمام خاص داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، ويُنظر إلى تصريح نتنياهو بشأن استعادة رفات محتجز من غزة كرسالة موجهة للداخل الإسرائيلي وللشركاء الدوليين في آن واحد.
أبعاد سياسية وإنسانية للتصريح
يرى مراقبون أن هذا التصريح يحمل أبعاداً سياسية تهدف إلى تهدئة الرأي العام الإسرائيلي، خاصة عائلات الجنود والمحتجزين، إلى جانب أبعاده الإنسانية المرتبطة بإعادة الرفات ودفنها داخل إسرائيل، في ظل ضغوط داخلية متزايدة على الحكومة بسبب استمرار الحرب وتعقيدات التفاوض.
ردود فعل داخلية وتوقعات المرحلة المقبلة
في الداخل الإسرائيلي، أثار تصريح نتنياهو بشأن استعادة رفات محتجز من غزة اهتماماً واسعاً، وسط مطالبات بترجمة هذه التصريحات إلى خطوات عملية، بينما يتوقع محللون أن يشهد هذا الملف تطورات مرتبطة بمسار التهدئة والمفاوضات غير المباشرة خلال الفترة المقبلة.
خلاصة المشهد السياسي الحالي
في ضوء المعطيات الراهنة، يبقى ملف المحتجزين واستعادة الرفات أحد أكثر القضايا حساسية في المشهد الإسرائيلي، ويأتي تصريح نتنياهو بشأن استعادة رفات محتجز من غزة ليؤكد استمرار هذا الملف على رأس أجندة الحكومة، مع ترقب أي نتائج ملموسة قد تسفر عنها التحركات السياسية والدبلوماسية الجارية.













































