هاجم مستوطنون، مساء اليوم الأربعاء، قرية عرب المليحات في المعرجات شمال مدينة أريحا، واستولوا على منزل أحد المواطنين، وسرقوا 60 رأسا غنم، بحماية قوات الاحتلال.

متابعات – الخبر اليمني:

وأوضح المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، في بيان صحفي، أن عشرات المستوطنين اقتحموا قرية عرب المليحات وهم مسلحون وبحماية من جيش الاحتلال، وداهموا منزل الموطن محمد علي كعابنة وأجبروه وعائلته على الخروج من المنزل تحت تهديد السلاح، ثم استولوا عليه بالكامل، وبدأوا بتنفيذ أعمال تخريب داخله.

وأضاف أن جيش الاحتلال فرض منع التجول على المواطنين بتهديد السلاح على كل سكان القرية، ممهدين الطريق للمستوطنيين لسرقة 60 رأس غنم تعود ملكيتها لسكان القرية.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت الموقع مرتين خلال الهجوم، لكنها لم تتدخل لحماية السكان أو منع الاعتداء، بل وقفت إلى جانب المستوطنين وساعدت في تأمين المكان لهم.

واعتبر أن ما جرى يعكس استمرارا لسياسة التضييق على التجمعات البدوية الفلسطينية، التي تتعرض منذ سنوات لممارسات تهدف إلى تفريغها من سكانها الأصليين، من خلال الاعتداءات، وهدم المساكن، ومنع الخدمات الأساسية.

وأكد أن هذه الهجمات تجري في وضح النهار، وأمام أنظار العالم، من دون أي محاسبة أو مساءلة، وهو ما يشجع المستعمرين على تكرار اعتداءاتهم.

يشار إلى أنه قبل هجوم المستوطنين على القرية، كانوا قد أقاموا، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بؤرة استعمارية على أراض تابعة لقرية عرب المليحات شمال غرب أريحا، تبعد نحو 150 مترا شرق مدرسة عرب الكعابنة الأساسية.