أصدرت قبيلة بيت علي الحموم بساحل حضرموت، بيانًا صحفيًا تُعلن فيه عن رفضها القاطع لعملية الاغتيال التي تعرض لها الشاب عمرو علي بن عجلان العليي، على يد قوة عسكرية تابعة لمحور الضبة العسكري، بمدينة الشحر يوم الأربعاء الموافق 19 نوفمبر 2025.

وأوضحت القبيلة في بيانها أن الحادث وقع عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، حينما أقدمت القوة العسكرية على اعتراض سيارة عمرو بن عجلان، ما أدى إلى تصفيته بطلق ناري مباشر في الرأس دون سابق إنذار أو إعطائه أي تحذير، دون أن يكون بحوزته أي سلاح، ولم يكن طرفًا في أي نزاع أو قضية جنائية.

وأكدت القبيلة أن عملية القتل تمت بدم بارد وبطريقة وحشية، دون أي مبرر قانوني أو مبرر أمني، مشددة على أن الضحية لم يكن مطلوبًا أمنيًا أو عليه أي بلاغات رسمية.

ويحمل البيان كل من قائد محور الضبة العسكري ومدير أمن ساحل حضرموت المسؤولية الكاملة عما حدث، مطالبًا إياهما بالتحرك الفوري للقبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة خلال مهلة 48 ساعة.

وكذلك، شدد البيان على أن والد المجني عليه قد تقدم ببلاغ رسمي منذ اللحظات الأولى للجهات المعنية، وأكد رفضه المطلق لأي محاولات لتمييع القضية أو حرفها عن مسارها القانوني الصحيح.

كما أشار البيان إلى أن القبيلة لن تتوانى في المطالبة بالقصاص العادل لابنها، مع التأكيد على رفض أي تسوية أو تهاون في تطبيق القانون على المتورطين في هذه الجريمة البشعة.