حيث تبعا لحملة التشويه التي تم رصدها مساء أمس الإثنين 07 أفريل 2025على شبكات التواصل الإجتماعي بهدف التشكيك في موقف الحزب الدستوري الحرّ الداعم للقضية الفلسطينية ونضالات الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة وتقرير مصيره بكل حرية وكرامة وعزّة،

فإنّ الحزب الدستوري الحرّ:

1- يُجدّد دعمه الثابت ومساندته التامة للقضيّة الفلسطينية وإدانته لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تجويع وإبادة ممنهجة ويذكر بمواقفه الشجاعة التي إتخذها عبر تاريخه أثناء الحركة الوطنيّة وفي ظل دولة الإستقلال والتي ترجمتها وقفة المساند المطلق والدّاعم الثابت لمّا أرسل الحزب الدستوري فيالق من المقاومين الدستوريين إلى فلسطين المحتلة سنة 1948، كما ترجمها إحتضان تونس للقيادة والمقاومين الفلسطينيين لمدّة 11 سنة منذ 1982 إلى غاية 1993، عندما تنكر لها العديد.

ولن ننسى القصف الإسرائيلي على المقرّ الرئيسي للقيادة الفلسطينيّة بحمام الشطّ في 01 أكتوبر 1985 حيث إختلطت دماء التونسيين والفلسطينيين بإستشهاد 50 فلسطينيًا و18 تونسيًا،

2- يترّحم على الشاب فارس خالد إثر سقوطه من بناية أثناء تعليقه علم فلسطين وإذ نقدم تعازينا الخالصة لعائلته فإننا ندعو الله عزّ وجلّ أن يتقبله في جنّة الخلد ويرزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان،

3- يؤكد أن حملة التشويه المغرضة التي إستهدفت الحزب لن تنطلي على الشعب التونسي ولن تزيده إلا ثباتًا وإصرارًا على مواصلة نضالاته من أجل مصلحة البلاد والوقوف المبدئي إلى ج،انب القضايا العادلة من أجل الحرّية والكرامة.