قال إبراهيم ربيع، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن تظاهر عناصر جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب يمثل خيانة مكتملة الأركان، وتأكيدًا جديدًا على أن هذه الجماعة لا تنتمي للوطن ولا تقيم وزنًا للمصالح الوطنية، بل تتحالف مع العدو الصهيوني ضد مصر.

وأضاف ربيع أن ما حدث هو وصمة عار أخلاقية وسياسية، خاصة أن التظاهر جرى على أرض يحتلها كيان غاصب، لطالما كان في صراع وجود مع مصر والدول العربية، معتبرًا أن الظهور بهذا الشكل أمام سفارة بلدهم الأم يعكس مدى الانهيار النفسي والسياسي للجماعة.

وأكد الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية أن الإخوان دائماً ما يبرهنون على أن مصالح التنظيم فوق كل اعتبار، حتى لو تطلب الأمر التنسيق مع الاحتلال، مشيرًا إلى أن الواقعة تفضح شعارات 'المقاومة' التي طالما رفعتها الجماعة، بينما هي في الواقع أقرب لتحالفات مع الشيطان إن كانت تحقق لها مكاسب.

واختتم ربيع بالتأكيد على أن الشعب المصري بات على وعي تام بخطورة هذه الجماعة وأجندتها المشبوهة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الممارسات لن تؤثر على وحدة الصف الوطني المصري.