أعلنت منظمة ترامب عن إطلاق شبكة جديدة للهاتف المحمول تحمل اسم «ترامب موبايل» مع خطط لتقديم هاتف ذكي مصنوع في الولايات المتحدة بحلول صيف هذا العام، بسعر 499 دولاراً، في خطوة تهدف إلى منافسة شركات مثل آبل وسامسونغ.

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن «الرئيس ترامب استهدف صانعي الهواتف في حملته لفرض التعريفات، مهددا بفرض رسوم إضافية على آبل إذا لم تنقل إنتاجها إلى الداخل. ولا يوجد حالياً أي مصنع كبير للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، حيث أن المكونات الأساسية مثل الشاشات والمعالجات والكاميرات تأتي في الغالب من آسيا».

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة لا تمتلك مصانع متطورة مماثلة لتلك الموجودة في الصين أو حتى الهند وفيتنام، حيث توسع تجميع الإلكترونيات في السنوات الأخيرة، كما أنها تفتقر إلى العمالة الماهرة اللازمة لمثل هذا النوع من الإنتاج.

وقالت منظمة ترامب إن خدمة الهاتف المحمول ستعمل مع جميع شركات الاتصالات الكبرى الثلاث، وستعتمد على اتفاقيات إعادة البيع المعروفة باسم عقود المشغل الافتراضي للشبكة المحمولة، حيث تبيع شركات الاتصالات السعة الزائدة على شبكاتها وتكسب عملاء دون الحاجة لتحمل تكاليف التسويق أو التسجيل.

وذكرت المنظمة أن العملاء سيتمكنون من استخدام الخدمة الجديدة بهواتفهم الحالية، أو شراء هاتفها «تي 1» الجديد بدءا من أغسطس المقبل. ووصفته بأنه «هاتف ذكي أنيق ذهبي اللون، مصمم ومصنوع بالكامل في الولايات المتحدة».

وقال دونالد ترامب جونيور، الابن الأكبر للرئيس «سنقدم حزمة كاملة من المنتجات حيث يمكن للناس أن يحصلوا على الخدمات الطبية عن بعد باستخدام هواتفهم مقابل رسم شهري ثابت وخدمات المساعدة للسيارات على الطريق والرسائل النصية غير المحدودة إلى 100 دولة حول العالم».

وأعلنت العائلة أيضا إطلاق «هاتف ذكي أنيق باللون الذهبي» سيتم «تصميمه وتصنيعه في الولايات المتحدة».