اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٠ أذار ٢٠٢٤
شهد يوم 10 رمضان، العديد من الأحداث التاريخية، ففيه انتصر الجيش المصري على جيش الاحتلال الاسرائيلي وتمكن من استرداد أرض سيناء، عام 1973، كما شهد أيضا وفاة السيدة خديجة زوج الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقالت «الإفتاء» إن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يحب السيدة خديجة رضي الله عنها حبا جما، ولم يتزوج عليها حتى توفيت.
وعن زواجهما، قالت: خديجة رضي الله عنها قبل أن تتزوج من النبي صلى الله عليه وسلم، كانت متزوجة من أبي هالة بن زرارة التميمين وعاشت معه وأنجبت له بنتا وسميت هالة، وولدا وسمي هند، وتوفي الزوج قبل أن يشب الطفلين.
لفتت إلى أنه جاء في رواية أخرى أنها تزوجت بعده من عائذ بن عبد الله المخزومي، ومات بعد فترة هو الآخر، وبعده تقدم العديد من الرجال لخطبتها ولكنها كانت ترفض وركزت جهدها فقط في أعمال التجارة وتربية أولادها.
وخلال الحديث عنماذا حدث في 10 رمضان، أشارت دار الإفتاء المصرية إلى ما رواهالإمام أحمد بإسناده إلى السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء. قالت: فَغِرْتُ يومًا، فقلتُ: ما أكثر ما تذكرها حَمْرَاءَ الشِّدْقِ، لقد أبدلك اللهُ عز وجل بها خيرًا منها. قال: «مَا أَبْدَلَنِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرًا مِنْهَا، قَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِي النَّاسُ، وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَوَاسَتْنِي بِمَالِـهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ، وَرَزَقَنِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَدَهَا إِذْ حَرَمَنِي أَوْلَادَ النِّسَاءِ» 'مسند الإمام أحمد' (41/ 354، ط. الرسالة).
وأطلق على العام الذي ماتت فيه السيدة خديجة، عام الحزن، نظرا لعظم حزن الرسول الكريم، خاصة أنه قبل وفاتها مات عمه أبي طالب، وكانا أكبر سندين له في رسالته.