قالت صحيفة التيلجراف البريطانية، إن سباق الانتخابات الرئاسية هذا العام للبيت الأبيض سيكون واحدًا من أكثر السباقات غرابة - وأهمية تاريخيًا - حيث سيواجه الرئيس السابق دونالد ترامب المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

ستُعقد الانتخابات الأمريكية غدا الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، وسيخدم الفائز أربع سنوات في البيت الأبيض بدءًا من تنصيبه في 20 يناير 2025.

لن ينتخب الناخبون رئيسًا فحسب، بل سينتخبون أيضًا مرشحين للكونجرس لمقاعد في مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكي.

تلعب الولايات دورًا كبيرًا في يوم الانتخابات وتتأرجح بين الديمقراطيين والجمهوريين.

وأثبتت ولاية بنسلفانيا، بأصواتها الـ 19 في الهيئة الانتخابية، أنها ولاية حاسمة في الانتخابات الرئاسية القليلة الماضية، ولن يكون عام 2024 مختلفًا.

يذهب أغلبية الناخبين إلى صناديق الاقتراع ويتم فرز الأصوات. وقد يكون العديد من الأشخاص قد أدلوا بأصواتهم مسبقًا باستخدام نظام التصويت البريدي أو التصويت المبكر.

يتم فرز الأصوات في كل ولاية بعد إغلاق صناديق الاقتراع الخاصة بها. وتختلف أوقات إغلاق صناديق الاقتراع من ولاية إلى أخرى ولكنها تبدأ عمومًا من حوالي الساعة 7 مساءً بالتوقيت المحلي وسيتم فرز الأصوات بينما لا يزال الناخبون في ولايات مثل ألاسكا وهاواي يشقون طريقهم إلى صناديق الاقتراع.

من المرجح ألا يتم التنبؤ بالفائز في الانتخابات إلا بعد عدة أيام. وحتى في هذه الحالة، لا يتم الانتهاء من فرز النتائج بشكل صحيح لعدة أشهر. ومع ذلك، عادة ما يتم 'إعلان' الولايات ونتيجة الانتخابات بالكامل قبل فرز الأصوات النهائية.

في عام 2020، تم إعلان النتيجة لصالح جو بايدن بعد أربعة أيام من الاقتراع في 3 نوفمبر، بعد تأكيد نتيجة بنسلفانيا. منحت الولاية بايدن 20 صوتًا من أصوات المجمع الانتخابي، مما جعله يتجاوز 270 صوتًا المطلوبة للفوز. في عام 2016، اعترفت هيلاري كلينتون بالهزيمة أمام ترامب في صباح اليوم التالي للانتخابات.