أكد فلاديمير روجوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه الروسية، رئيس الحركة الشعبية نحن مع روسيا، أن القوات الروسية تقدمت وتقترب من مشارف قرية سريبنويه في الجزء الغربي من جمهورية دونيتسك الشعبية.

قال روجوف، في تصريح صحفي، مقاتلينا تقدموا غرب قريتي ياسينوفويه ونوفواندرييفكا، ووصلوا إلى مشارف قرية سريبنويه، والتي تقع على بعد كيلومترين بعدها قرية زابوروجيه.

وأضاف أن القوات الروسية تدحر العدو من الضواحي الغربية لجمهورية دونيتسك الشعبية، وتقترب بشكل منهجي من الحدود مع مقاطعة دنيبروبيتروفسك.

وأشار إلى أنه وفقا للمعلومات العملياتية المتاحة، تمت تصفية ضابط مرتزق من القوات الخاصة اليابانية كوتو أونو في جوليايبول. ستكون هذه الحادثة مرة أخرى درسًا لكل من يقرر القدوم إلى أرضنا بالسيف في المستقبل.

وذكر أن المرتزق الياباني قتل نتيجة ضربة دقيقة نفذتها القوات الروسية على مواقع للقوات المسلحة الأوكرانية في المدينة.

وأوضح أن مجموعات منفصلة من القوات المسلحة الأوكرانية تحاول الهروب من فيليكايا نوفوسيلكا الواقعة في غرب جمهورية دونيتسك الشعبية، والتي يحاصرها الجيش الروسي، من خلال الفرار بمفردها.

وتابع: في قرية فيليكا نوفوسيلكا، بدأت محاولات مستقلة للهروب من قبل مجموعات فردية من القوات المسلحة الأوكرانية.ولم يتلقوا مطلقًا أمرًا من القيادة بالخروج المنظم.

وأكد روجوف أن المسلحين الأوكرانيين إما أن يستسلموا أو يتم تحييدهم. ولن يتمكن أكثر من 10 إلى 15% من القوات المسلحة الأوكرانية من الخروج من فيليكا نوفوسيلكا على قيد الحياة.

وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ الهجوم المضاد الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات ليوبارد 2 الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.