محمود قابيل.. تصدر الفنان محمود قابيل تريند جوجل خلال الساعات الماضية، بعد كشفه عن كواليس مشاركته في حرب أكتوبر وذلك خلال فعاليات الندوة التثقفية الـ 40 للقوات المسلحة بمناسب الذكرى الـ 52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال محمود قابيل، إن حرب أكتوبر لم تبدأ في عام 1973، موضحا أن بدايتها تعود إلى نزول الشعب المصري في 9 و10 يونيو رافضًا الهزيمة وكاسرًا إرادته، مشدد على أن حرب أكتوبر كانت تتويجًا لحرب الاستنزاف التي بدأت في مارس 1969.

واسترجع محمود قابيل ذكرياته مع حرب أكتوبر خلال ل كلمته على هامش الندوة، قائلا إنه في تلك الفترة كان برتبة ملازم أول وقائد وحدة استطلاع في خطوط العدو، مؤكدا أن جميع أفراد القوات المسلحة كانوا يشعرون بألم الهزيمة في حرب 1967، ورغم ذلك، لم يفقدوا الأمل واستمروا في التدرب والاستعداد للجولة الثانية من الحرب.

أما عن سبب تقاعده عن الخدمة العسكرية قال: «أنا اتصابت في 67 ورجعت تاني واتصابت مرتين بعدها وبعدها معرفتش أرجع تاني وتقاعدت طبيا، ومع ذلك، كنت وكل أفراد الشعب المصري ينتظرون اللحظة التي سنعبر فيها وننتصر، وعبرنا وحققنا نصرًا كبيرًا يُدرس في أكبر الأكاديميات العسكرية العالمية».

وأشاد محمود قابيل بقوة العلاقة بين الشعب والجيش قائلا: الشعب المصري دائمًا ما يحتضن جيشه، والجيش المصري يقوم بحماية شعبه، لافتًا إلى أن الجيش كان حاضرًا في السنوات التي تعرضت فيها مصر للإرهاب، ولبى النداء وحارب وانتصر على الإرهاب.

وأضاف: «شعب مصر هو جيش مصر، وجيش مصر هو شعب مصر. اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها ورئيسها، اللهم تقبل دعائي».

وبعد تفاني الفنان محمود قابيل في خدمة وطنه والدفاع عنه، قرر «قابيل» أن يسبح في عالم الفن، ونجح في وقت قصير أن يبني قاعدة جماهيرية كبيرة وذلك بفضل موهبته وقبوله والكاريزما التي يتمتع بها.

وكان فيلم العصفور عام 1972 أولى الأعمال الفنية للفنان محمود قابيل، لتتوالى نجاحاته الفنية بعد ذلك ومن أبرز أعماله: عجايب يا زمن، الحب تحت المطر، كفاني يا قلب، كلهم في النار.

ويذكر أن محمود قابيل ابتعد عن الوسط الفني خلال فترة ما وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1994 عاد ليستكمل مشواره الفني، وشارك في عدد من الأعمال الفنية منهم فيلم بعنوان لحم رخيص للمخرجة إيناس الدغيدي، ثم فيلم ضربة جزاء عام 1995، وغيرها من الأعمال السينمائية والفنية.