كتب - أحمد جمعة:

قال الدكتور خالد عبدالعزيز، استشاري علاج الأورام بجامعة عين شمس والمدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية لاكتشاف وعلاج الأورام السرطانية، إن استخدام التكنولوجيا الحديثة يسهم بشكل كبير في تحسين تشخيص أورام البروستاتا، مما ينعكس على تقليل تكلفة العلاج ورفع معدلات الشفاء.

وأوضح في مؤتمر صحفي على هامش تدشين الجمعية المصرية لأطباء الأشعة التداخلية، أن أكثر الأورام انتشارًا في مصر هي أورام الثدي، تليها أورام الكبد ثم القولون، مشيرًا إلى أن تشخيص أورام البروستاتا يعد سهلاً نسبيًا، واكتشافها في مراحل مبكرة يسهل عملية العلاج بشكل كبير.

وأشار عبدالعزيز إلى أن الأشعة التداخلية تعد جزءًا لا يتجزأ من العملية التشخيصية، حيث لا يقتصر دورها على الاكتشاف المبكر فحسب، بل تمتد أهميتها إلى التشخيص الدقيق من خلال الحصول على عينة من أكثر المناطق نشاطًا للورم.

كما شدد على أهمية الكشف المبكر، مؤكدًا أن المجتمعات مثل مصر تحتاج إلى تعزيز هذا الاتجاه، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإنفاق على علاج الحالات المتقدمة من الأورام مقارنة بالكشف المبكر الذي يسهم في تقليل التكلفة وتحسين النتائج العلاجية.

وأضاف أن الوقاية تلعب دورًا محوريًا في الحد من انتشار الأورام، مشيرًا إلى ضرورة التوقف عن التدخين باعتباره أحد أهم مسببات الأورام، لا سيما سرطان الرئة، إلى جانب ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، والتقليل من استهلاك اللحوم المهدرجة.

كما لفت عبدالعزيز إلى أن أورام البروستاتا أكثر شيوعًا بين سكان المدن مقارنة بسكان القرى، نظرًا لاختلاف نمط الحياة، حيث تتميز المناطق الريفية بمعدلات حركة أعلى ونظام غذائي صحي أكثر.

قرار حكومي جديد بشأن تعديل ارتفاعات المباني في القرى والمدن

الصغرى بالقاهرة 9 درجات.. الأرصاد: غدًا طقس بارد نهارًا شديد البرودة ليلًا