اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة موجة جديدة من الجدل بعد تداول ما وصفه المستخدمون بـ**'تسريبات أميرة الذهب'**، في مشهد مشابه لما حدث مع رحمة محسن قبل أيام قليلة، وقد أثار الفيديو المزعوم حالة من الانقسام بين متابعين اعتبروا المحتوى محاولة تشويه، وآخرين طالبوا بالتحرك القانوني لإيقاف انتشاره.
تكرار حالات الاستهداف الرقمي
تعكس هذه الحوادث المتتالية حالة التوتر في الوسط الرقمي، وتسلط الضوء على سهولة استهداف صانعات المحتوى عبر الفبركة أو نشر مواد قديمة خارج سياقها، وقد حذر العديد من الحسابات من مشاركة روابط مجهولة المصدر حفاظاً على الخصوصية، إلا أن ذلك لم يحد من انتشار الفيديوات وتصدر أسماء 'أميرة الذهب' و'رحمة محسن' قوائم البحث في العديد من الدول العربية.
رد فعل أميرة الذهب
في أول تعليق رسمي لها، أكدت أميرة الذهب عبر حساباتها الرسمية أن القانون سيأخذ مجراه ضد أي جهة قامت بصناعة أو نشر محتوى مفبرك يسيء لسمعتها، وأضافت أنها لا تولي اهتماماً للضجة المفتعلة، مؤكدة استمرار تركيزها على أعمالها ومشاريعها في عالم المجوهرات الفاخرة، وأن الإجراءات القانونية بدأت بالفعل ضد كل من ساهم في ترويج الفيديو أو إنتاجه.
تحليل مخدرات لشادي ألفونس
في واقعة منفصلة، أحالت جهات التحقيق الفنان شادي ألفونس إلى مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل للكشف عن تعاطي المواد المخدرة بعد ضبط كمية من المخدرات في سيارته بمنطقة وسط البلد، وتم التحفظ عليه بمقر الشرطة لحين استكمال التحقيقات، فيما تقوم السلطات بجمع المعلومات والبيانات لفحص ارتباط الواقعة بأي أحداث أخرى.
استئناف البلوجر هدير عبدالرازق
تنظر المحكمة الاقتصادية اليوم الاستئناف المقدم من البلوجر هدير عبدالرازق على قرار منعها من التصرف في أموالها، بعد إدانتها بنشر محتوى مخالف للقيم المجتمعية، ويأتي هذا الاستئناف بعد حكم سابق بسجنها سنة وتغريمها 100 ألف جنيه، إضافة لقضية منفصلة تتعلق بدهس عامل في الجيزة، والنظر فيها يوم 5 ديسمبر المقبل.
تداعيات التسريبات والوعي الرقمي
يؤكد متخصصون أن تكرار مثل هذه الأحداث يعكس غياب الوعي الرقمي بين الجمهور، والتطور السريع لتقنيات التزييف والفبركة، ما يضع صانعات المحتوى في دائرة استهداف دائم، كما يشدد الخبراء على ضرورة التحقق من صحة أي محتوى قبل مشاركته، لتجنب الانجرار وراء ترندات مزيفة قد تؤدي إلى أضرار قانونية واجتماعية.













































