اتّخذت قرار 25 جويلية بعد أن حاولت بكلّ الوسائل اعادتهم لرشدهم لكن دون جدوى.. وحدي وبيني وبين ربّي، هذا ما صرّح به رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال اشرافه على موكب آداء يمين أعضاء الحكومة المقترحة اليوم الإثنين 11 أكتوبر 2021.

وتابع سعيّد القول: 'لاحظت تقلّب مواقف العديد من الأطراف بعد هذا التاريخ ومحاولة العديد منهم اقتناص الفرصة خاصة ممن كانوا يتربّصون وينتظرون،وفق تعبيره، وهناك ممن طالب بالرجوع إلى ما قبل 25 جويلية بإسم الشرعية وقانون وضعوه على المقاس'.

كما أضاف رئيس الجمهورية بأنّ العديد من الأطراف اليوم يصوّرون الوضع على أنّ التدابير الإستثنائية هي انقلاب، لكن كيف لها أن تكون انقلابا وقد تمّ اتخاذها استنادا على نصّ دستوري واضح.

وقام رئيس الجمهورية خلال كلمته بعرض جملة من صور تبادل العنف في البرلمان بين العديد من النواب وقال:'بالأمس يطالبون بالعودة إلى هذه الأوضاع التّي كانت قائمة في قصر باردو لكنّ ذاكرتهم قصيرة وأطماعم كثيرة'، وفق قوله.

وشدّد قيس سعيّد على أنّ هؤلاء يعتبرون حرية التعبير تتمثّل في السب والشتم والإفتراء بالأساس وانتشار المشاهد المخزية التّي شهدها مجلس النواب المجمد وتداولتها مختلف وسائل الإعلام.