تُوج ثلاثة مغاربة بجوائز الشارقة للمالية العامة، خلال دورتها الثالثة، والتي عرفت مشاركة واسعة للمؤسسات والأفراد العاملين والمتخصصين في المجال المالي بالعالم العربي.

وهكذا، تُوج الخبير المالي المغربي، نوفل الناصري، بالجائزة الأولى في فئة 'الخبير المالي العربي المتميز'، فيما حل في المركز الثاني معز السليتي من تونس، وظفر بالمركز الثالث هيثم علي قاسم العقرباوي من الإمارات.

وفي فئة 'الباحث المالي العربي المتميز'، حل المغربي محمد أبراغ في المركز الثالث، فيما ظفر بالمرتبة الأولى الفلسطيني محمد عدنان أمين زيد، في حين عاد المركز الثاني للمصري الحسن قطب رضوان.

وظفر المغربي جلال حميمو بالمركز الثالث في فئة 'مدير القطاع المالي العربي المتميز'، والذي توج بمركزه الأول محمد بن عبد اللطيف الحزامي من السعودية، فيما حل الفلسطيني أنور عبد الجابر في المركز الثاني.

وتفرعت جوائز الدورة الثالثة للجائزة إلى 47 جائزة منقسمة إلى فئتين، الأولى خاصة بالمؤسسات، والثانية خاصة بالأفراد، حيث تُوجت بجوائز الفئة الأولى 13 مؤسسة رسمية -ضمنها وزارات- تمثل 7 دول عربية (الإمارات بـ6 جوائز، مصر بجائزتين، وجائزة واحدة لكل من العراق، السعودية، تونس، الأردن، الكويت).

وفي الفئة الفردية تُوج 34 شخصا موزعين على 12 فئة، تضمن كل فئة 3 مراكز، حيث ينتمي 8 فائزين إلى الإمارات، و6 من مصر، و5 من فلسطين، و4 من الأردن، 3 من المغرب، 3 من تونس، واثنان من السعودية، وثنان من قطر، وواحد من الكويت.

وفي هذا الصدد، قال نوفل الناصري، إن فوزه بالمركز الأول في فئة 'الخبير المالي العربي المتميز'، يعد تتويجاً لجهوده المتواصلة في مجال المالية العامة والسياسات العمومية والاقتصاد والتخطيط الاستراتيجي والهندسة المالية والتنمية الإدارية.

وعبر الناصري عن سعادته بالفوز بهذه الجائزة المرموقة والمصنفة الأولى عربيا، والتي نُظمت على صعيد العالم العربي وترشح لها المئات من الخبراء والمدراء والمتخصصين الماليين والاقتصاديين العرب، هي جائزة تحظى برعاية سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة، تحت إشراف المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية.

وأضاف الناصري أن فوه بهذه الجائزة 'ليس مجرد تكريم شخصي، بل هو تكريم لكافة الأطر والكفاءات والخبراء المغاربة خصوصا والعرب عموما، وهي رسالة لتجديد العهد بالمزيد من العطاء والمساهمة في بناء مستقبل مالي عربي مزدهر' وفق تعبيره.