سما نيوز – خاص:

كشف مصدر خاص لوكالة سما نيوز عن تعرض الأستاذ عبده النقيب، مساعد الأمين العام في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، لمضايقات شديدة دفعته إلى مغادرة مدينة عدن والعودة إلى بريطانيا.

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن النقيب واجه حربًا 'بشكل فج' داخل أروقة المجلس الانتقالي، مما جعله يشعر بعدم القدرة على الاستمرار في منصبه. وأشار المصدر إلى أن هذه المضايقات تعكس ربما عدم تقبل بعض الأطراف داخل المجلس 'للعقلية المختلفة' التي يمتلكها النقيب.

وفي سياق متصل، أفاد المصدر ذاته بأن مغادرة النقيب ليست الحالة الأولى من نوعها، حيث سبقتها مغادرة العديد من قيادات التجمع الجنوبي تاج. وأرجع المصدر ذلك إلى ما وصفه بـ 'عدم تقبل وجودهم كحزب كان له سبق في النضال'.

ويُعد الأستاذ عبده النقيب من الشخصيات الأكاديمية والسياسية المعروفة في الجنوب، وله إسهامات فكرية وثقافية بارزة. وتأتي هذه الأنباء لتثير تساؤلات حول طبيعة الخلافات الداخلية في المجلس الانتقالي الجنوبي ومدى تأثيرها على مسار عمل المجلس ووحدته، بالإضافة إلى التساؤل عن مدى التزام المجلس بالتعددية السياسية واحتواء القوى التي كان لها دور في الحراك الجنوبي.

ولم يتسنَّ لسما نيوز الحصول على تعليق رسمي من المجلس الانتقالي الجنوبي حول هذه المعلومات حتى لحظة نشر الخبر. ويبقى هذا الخبر قيد المتابعة للحصول على مزيد من التفاصيل والتأكيد من مصادر أخرى.