كريتر سكاي/خاص

شهدت إحدى القرى اليمنية حادثة مأساوية بوفاة طفلة تُدعى أسماء، بعد إصابتها بداء الكلب نتيجة تعرضها لعضة كلب مسعور لم يتم علاجها في الوقت المناسب.

وبحسب رواية أسرتها، فقد تعرضت الطفلة لعضة كلب أثناء اللعب أمام منزلها، حيث اكتفى ذووها بتنظيف الجرح وربطه دون نقلها إلى المستشفى أو تلقي اللقاحات اللازمة. وبعد أسابيع، بدأت تظهر عليها أعراض غير مألوفة من بينها العصبية الشديدة والصداع المستمر وصعوبة النوم، قبل أن تتفاقم حالتها وتظهر عليها علامات رُهاب الماء، وهي من الأعراض المتقدمة لداء الكلب.

الأطباء في المستشفى أكدوا أن المرض كان قد وصل إلى مرحلة متأخرة لم يعد بالإمكان علاجها، لتفارق الطفلة الحياة وسط صدمة أسرتها ومحيطها.

وأكدت مصادر طبية أن داء الكلب مرض قاتل يمكن الوقاية منه بسهولة عبر أخذ اللقاح فور التعرض للعضة، محذرة الأهالي من الاستهانة بمثل هذه الإصابات، وداعية إلى سرعة التوجه للمراكز الصحية لتلقي العلاج اللازم.