ذكرت وكالة رويترز أن الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، يستعد لإصدار أمر تنفيذي خلال الـ24 ساعة القادمة يعترف رسميًا بجنسين فقط، الذكور والإناث، كسياسة فيدرالية للولايات المتحدة.

وجاء القرار المنتظر كجزء من تعهدات ترامب خلال حملته الانتخابية، حيث أكد عزمه على إنهاء ما وصفه بـ'الجنون المتعلق بالتحول الجنسي'.

وفي تصريحات سابقة بمدينة فينيكس بولاية أريزونا، أوضح ترامب أنه يخطط لإجراءات صارمة، من بينها منع ما سماه 'تشويه الأطفال من خلال عمليات تغيير الجنس'، وطرد المتحولين جنسيًا من الجيش والمدارس بمختلف مراحلها، بالإضافة إلى فرض قيود على مشاركة الرجال في المسابقات الرياضية النسائية.

إلى جانب ذلك، أكد ترامب أن السياسة الرسمية للولايات المتحدة ستقتصر على الاعتراف بجنسين فقط، في خطوة تهدف إلى تغيير سياسات الهوية الجندرية المعتمدة خلال الإدارات السابقة.

كما أعرب إيلون ماسك، الذي تم تكليفه بالإشراف على إدارة الكفاءة الحكومية في عهد ترامب، عن دعمه لهذا التوجه، مشيرًا إلى تأييده لعقوبات شديدة، تصل إلى السجن المؤبد، ضد الأطباء الذين يجرون عمليات تغيير الجنس للأطفال.

وفي سياق ذي صلة، كشفت استطلاعات للرأي أجرتها أسوشيتد برس في نوفمبر الماضي أن حوالي نصف الأمريكيين يعتقدون أن دعم حقوق المتحولين جنسيًا في البلاد قد تجاوز الحد.