طالب النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب من الحكومة الإسراع فى تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل في مختلف المحافظات وذلك بعد الارتفاع الكبير فى تقديم الخدمات الصحية للمواطنين  ، مؤكداً أن هناك اهتماماً كبيراً من الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصياً بهذا الملف.

وانتقد ' شمس الدين ' فى سؤال برلمانى تقدم به للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان وأحمد كجوك وزير المالية التطبيق العملى حتى الآن لنظام التأمين الصحى الشامل على عدد محدود جدًا من المحافظات على الرغم من مرور عدة سنوات على بدء المرحلة الأولى للمنظومة ورغم ما أُعلن من خطط زمنية واضحة للتنفيذ الشامل مؤكداً التأمين الصحي الشامل هو أحد أهم محاور الإصلاح الصحي في مصر، ويعد خطوة أساسية لضمان حصول جميع المواطنين على رعاية صحية لائقة، بغض النظر عن قدراتهم الاقتصادية أو أماكن إقامتهم. ومع ذلك، ما زال الملايين من المواطنين خارج مظلة هذه الخدمة، وهو ما يمثل إخلالًا صريحًا بمبدأ العدالة في توزيع الخدمات الصحية، وحرمانًا غير مبرر للمواطنين من حقهم الدستوري في العلاج كما أن عدم تفعيل المنظومة يؤدي إلى استمرار الاعتماد على النظام القديم، الذي يعاني من أوجه قصور كبيرة في التغطية وجودة الخدمة، وهو ما يفاقم من معاناة المواطنين، خاصة في المحافظات الأبعد عن العاصمة.

وطالب النائب السيد شمس الدين بسرعة تقديم خطة زمنية واضحة لتعميم المنظومة على كافة المحافظات، مع ضمان توفير البنية التحتية والكوادر الطبية المطلوبة، وتوضيح أسباب التأخير متسائلاً : هل نجحت خطة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل فعليًا في 6 محافظات ضمن المرحلة الأولى، وهي محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس وجنوب سيناء والأقصر وأسوان ، خاصة أنه تم تسجيل نحو 5.4 مليون مستفيد وتقديم عشرات الملايين من الخدمات العلاجية والطبية ضمن هذه المحافظات ؟ وما هو الوضع الحالي وخطط المرحلة الثانية والتى تشمل محافظات دمياط ومطروح وكفر الشيخ والمنيا وشمال سيناء ؟ وهل هناك نقص فى الموارد المالية المخصصة لتنفيذ مشروع التأمين الصحى الشامل ؟ وما هى المشكلات الحقيقية التى تعترض تطبيق هذه النظام ؟

كما طالب النائب السيد شمس بمعرفة الإجراءات التى اتخذتها الحكومة للإسراع فى تطبيق منظومة التأمين الصحي على مستوى الجمهورية لتخفيف المعاناة على محدودى الدخل وغير القادرين بسبب الارتفاعات الكبيرة فى أسعار العلاج والدواء وإجراء العمليات الجراحية مرتفعة الأسعار.