كريتر سكاي/خاص:

قال مستشار رئيس الوزراء علي الصراري إن التوجه نحو دمج الأجهزة الاستخبارية يمثل خطوة مهمة في طريق توحيد مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، وتجاوز حالة التشتت في مصادر المعلومات التي عانى منها صُنّاع القرار خلال السنوات الماضية.

وأوضح الصراري في تصريح صحفي أن عملية الدمج تهدف إلى بناء جهاز استخباري موحّد قادر على التنسيق بين مختلف الجهات الأمنية، وتوفير معلومات دقيقة وشاملة تساعد الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي على اتخاذ قرارات أكثر فاعلية في مواجهة التحديات الأمنية.

وأشار إلى أن تعدد الأجهزة وتضارب مهامها خلال المرحلة الماضية أدى إلى ضعف في الأداء الاستخباري، مؤكداً أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز الثقة بين المؤسسات الأمنية ورفع مستوى الكفاءة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وحماية الأمن القومي.

ويأتي تصريح الصراري عقب اجتماع مجلس القيادة الرئاسي الأخير الذي أقر سلسلة من الإجراءات لاستكمال دمج الأجهزة الاستخبارية تحت مظلة وطنية موحّدة، في إطار جهود الحكومة لإعادة هيكلة المنظومة الأمنية وتعزيز التنسيق بين مؤسسات الدولة المختلفة