بدأت فصائل موالية للسعودية، الأحد، توغلًا باتجاه ساحل حضرموت، آخر معاقل الفصائل الموالية للإمارات شرقي اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

وأظهرت مقاطع فيديو وصور تداولها ناشطون بـهضبة حضرموت النفطية أرتالًا عسكرية تتقدم من الهضبة النفطية باتجاه المديريات الحدودية لساحل حضرموت.

وأبرز تلك الصور تظهر قوات ضخمة قدمت من الهضبة عبر وادي عمد ودوعن والضليعة، وجميعها تحيط بمدن ساحل حضرموت حيث تتمركز فصائل تابعة للإمارات.

وتنوعت القوات بين النخبة الحضرمية التي انشقت عن الانتقالي وانضمت لـحلف القبائل ولـلعسكرية الأولى.

كما تظهر الصور عتادًا عسكريًا ثقيلًا يضم دبابات ومدافع مختلفة.

وتأتي التحشيدات عشية كشف السعودية عن قرار بـحسم وجود الانتقالي في حضرموت، بما فيها الساحل.

وقال الصحفي المقرب من الاستخبارات السعودية، علي العريشي، إن الانتقالي هو من بدأ ما وصفها بـالفتنة، وإن حضرموت هي من ستقرر مصيره وقضيته، في إشارة إلى القضية الجنوبية.