أفاد اليوم الإثنين، 13 جانفي 2025، الخبير في الموارد المائيّة حسين الرّحيلي بأنّ التساقطات الأخيرة التي تمّ تسجيلها منذ شهر ديسمبر 2024 إلى حدود اليوم وفّرت ما يقارب الـ 100 مليون متر مكعّب من إيرادات السّدود  أي ما يعادل 24.2 % و هي تعتبر نسبة جيّدة مقارنة بمنتصف شهر نوفمبر 2024، إذ كانت النّسبة في حدود 19،5 %.

و أوضح الرّحيلي في تصريح لتونس الرّقمية، أنّه بالرّغم من أهمّية هذه النّسبة و لكن يبقى هناك نقص مقارنة بالسّنوات الأخيرة، إذ انّ المعدّل الحالي في حدود الـ 200 مليون متر مكعّب و في السّنوات الفارطة كان المعدّل في حدود 600 مليون متر مكعّب، و لكن في نفس الوقت يعتبر المعدّل و كميات الامطار المسجّلة أكثر من سنة 2023.

و تابع القول إنّ التساقطات المسجّلة حاليا مهمّة و مهمّة جدا  و من المنتظر أن نصل 600 مليون متر مكعّب، و بالتالي امتلاء نسبة الرّبع من طاقة السّدود و ما سينتج عنه أريحيّة في الاستعداد لفصل الصّيف خلال شهري فيفري و مارس.

هذا و شدّد المتحدّث على انّ تونس تبقى دائما تحت تأثير الشّح الماء ما دامت نسبة امتلاء السّدود لم تبلغ الـ 50 أو الـ 60 %، و بالتالي فمن الضّروري المحافظة على كميات المياه الموجودة.

و أضاف أنّ التساقطات المسجّلة تبشّر بموسم فلاحي واعد خاصة بالنّسبة للزّراعات الكبرى و زراعة الأعلاف، على حدّ قوله.