قال رمضان فتحي، مراسل 'اكسترا نيوز' في محافظة الفيوم، إن هناك حرصًا شديدًا من المحافظ والمسؤولين المعنيين بالملف الانتخابي على التواجد أمام اللجان لمتابعة سير العملية الانتخابية اليوم، وضمان انتظامها وانسيابية التصويت في جميع اللجان.

وأوضح أن الإعادة في الفيوم تجري في ثلاث دوائر انتخابية بعد إلغاء الانتخابات في لجنتين، تشمل الدائرة الأولى، دائرة الفيوم، منافسة بين 18 مرشحًا على ثلاث مقاعد، بينهم سبعة من الأحزاب السياسية ومرشح واحد مستقل، أما الدائرة الثانية، ومقرها مركز الشرطة، فتتم فيها الإعادة بين أكثر أربعة مرشحين حصولًا على الأصوات على مقعدين فرديين، وفي الدائرة الرابعة، دائرة أبشواي ويوسف الصديق والشواشنه، يتنافس ستة مرشحين على مقعدين، بينهم ثلاثة مستقلون وثلاثة من أحزاب سياسية مختلفة.

وأضاف أن المشهد في الفيوم يختلف عن باقي المحافظات، حيث تتم الإعادة على مستوى الجمهورية في 19 لجنة، بينما تُعد الدائرة الثانية في الفيوم حالة خاصة إذ لم يُلغَ التصويت فيها بالكامل، بل تُجرى الإعادة بين المرشحين الأعلى أصواتًا، ويبلغ إجمالي عدد الناخبين في الدوائر الثلاثة نحو مليون ونصف ناخب وناخبة من بين نحو مليونيْن وربع المليون ناخب وناخبة في الدوائر الأربع بالمحافظة.

وتابع: “أما الدائرة الثالثة، التي تضم طمية وسنورس وسنهور القبلية والبحرية، فقد كان مقررًا أن تُدرج ضمن الإعادة، لكن قررت المحكمة الإدارية العليا إلغاء الإعادة فيها، ليقتصر التنافس اليوم على الدوائر الثلاث المذكورة”، مؤكدًا على أن متابعة العملية الانتخابية في الفيوم حيوية، وسط حرص المسؤولين على سيرها بشفافية وضمان حقوق الناخبين في الإدلاء بأصواتهم.