كشف الدكتور أسامة رسلان المتحدث باسم وزارة الأوقاف أسباب مشروع طرح مشروع قانون تنظيم الفتوى.

وقال رسلان في مداخلة مع برنامج 'السادسة': 'خلال الفترة الماضية وعلى مدار سنوات شاهدنا تصدي البعض لمسألة الفتوى أو المبادئة بالفتوى سواء ببرامج يقدموها أو يستضافوا فيها والترويج لذلك على مواقع التواصل الاجتماعي والتقول بأمور ربما فيها اجتزاء أو خطأ في التنظيم المنهجي والشرعي'.

وأضاف: 'التشريع يرصد شيء ربما يكون سلبي أو له تبعات سلبية ويقوم بتنظيم مسار معين في مجال من مجالات الحياة ونحن الان احوج ما يكون لتنظيم مجال الفتوى في مصر ونقدم النموذج في الداخل المصري وأيضا عالميا لأن ذلك جزء من ريادة مصر'.

وتابع: 'الريف المصري يفوق سكانه الـ 50 مليون مواطن وبعض المراكز يتوجهون إلى أمام المسجد الموجود مباشرة من أجل الحصول على الفتوى والهدف هو تنظيم الفتوى ووزارة الأوقاف لا تستحدث شيء جديد'.

وأكمل: 'كل ما سبق إصداره من تشريعات وقرارات على مر العقود الماضية حددت من له حق الإفتاء ولكن التشريع يستهدف تنظيم الإفتاء واستمرارية لجان الفتوى التي انتشأت في وزارة الأوقاف منذ ثمانينيات القرن الماضي'.

وأوضح: 'احتياج الـ 100 مليون مصري هل يمكن لـ 250 لجنة إفتاء تابعة للأزهر على مستوى الجمهورية إيفائه أو مراكز دار الإيفاء على مستوى الجمهورية؟ المساجد هي الأقرب يمكن أن تجد كفر أو نجع أو قرية لا يوجد فيه مركز شباب ولكن ستجد هناك مسجد وإمام المسجد هو الشخص الأقرب'.

وذكر: 'نقول أيضا في وزارة الأوقاف واحتراما لدور الأزهر أنه لن يصرح للائمة بممارسة الإفتاء إلا بعد اجتياز دورات تدريبية يقوم الأزهر بإجرائها واختبار المنضمين لها'.